للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: كنت عند النبي -صلى الله عليه وسلم-، فأتاه رجل فأخبره أنه تزوج امرأة من الأنصار، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أنظرت إليها؟ قال لا. قال: فاذهب فانظر إليها، فإن في أعين الأنصار شيئا. قال ابن حبان في آخره: يعني صغرا.

وفي الباب، عن أنس، رواه ابن ماجه (١٨٦٥)، وابن حبان ٩/ ٣٥١ رقم (٤٠٤٣)، وابن الجارود في المنتقى (٦٧٦)، والدارقطني ٣/ ٢٥٣، والحاكم ٢/ ١٦٥، والبيهقي ٧/ ٨٤، كلهم من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن ثابت، عن أنس بن مالك؛ أن المغيرة ابن شعبة أراد أن يتزوج امرأة، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: اذهب فانظر إليها، فإنه أحرى أن يؤدم بينكما ففعل، فتزوجها، فذكر من موافقتها.

قلت: رجاله ثقات رجال الشيخين.

قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين. اهـ. ووافقه الذهبي. وقد أشار الدارقطني إلى إعلاله فقال في السنن ٣/ ٢٥٣: الصواب، عن ثابت، عن بكر المزني. اهـ. وسبق ذكرها هذا الطريق عند حديث رقم (٩٧٢)، وسئل الدارقطني في العلل ٧/ رقم (١٢٦٠) عن حديث بكر بن عبدالله المزني، عن المغيرة، أنه خطب امرأة، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: اذهب … فقال: يرويه عاصم الأحول، عن بكر، واختلف عنه، فرواه الثوري وعلى بن مسهر، عن حفص بن غياث، وأبو معاوية ويحيى بن أبي زائدة ومروان الفزاري، عن عاصم، عن بكر، عن المغيرة. ورواه قيس بن الربيع، عن عاصم الأحول وحميد، عن بكر سواه. وحدث يه سهل بن صالح الأنطاكي، عن أبي معاوية، عن عاصم، عن بكر، عن ابن السكن بن إسماعيل الأصم أبو معاذ، عن

<<  <  ج: ص:  >  >>