وقال الألباني في صحيح الجامع (٦٣٠٨): صحيح. اهـ. وانظر: صحيح النسائي (٣١٤٢)، وصحيح الترمذي (١٧٠٠)، المشكاة (٤٤٥٩).
وأخرجه أحمد ٤/ ٣٨٦ (١٩٦٥٧ و ١٩٦٥٨ و ١٩٦٥٩ و ١٩٦٦٠ و ١٩٦٦١)، وعبد بن حميد (٢٩٨) كلاهما من طريق أبي أمامة، عن عمرو ابن عبسة السلمي، قال: قلت: له: حدثنا حديثا سمعته من رسول الله، ليس فيه انتقاص، ولا وهم، قال: سمعته يقول: من ولد له ثلاثة أولاد في الإسلام، فماتوا قبل أن يبلغوا الحنث، أدخله الله، عز وجل، الجنة برحمته إياهم، ومن شاب شيبة في سبيل الله، عز وجل، كانت له نورا يوم القيامة، ومن رمى بسهم في سبيل الله، عز وجل، بلغ به العدو، أصاب، أو أخطأ، كان له كعدل رقبة، ومن أعتق رقبة مؤمنة، أعتق الله بكل عضو منها عضوا منه، من النار، ومن أنفق زوجين في سبيل الله، عز وجل، فإن للجنة ثمانية أبواب، يدخله الله، عز وجل، من أي باب شاء منها الجنة.
قال ابن كثير بعد ذكره لأحاديث عدة منها هذا في تفسيره (٨/ ٤٠٧): هذه أسانيد جيدة قوية. اهـ.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ٨٥): رواه أحمد والطبراني في الكبير باختصار النفقة إلا أنه قال: أدخله الله برحمته هو وإياهم الجنة. وإسناده حسن. اهـ.
وقال المنذري في الترغيب (٣٠٥٦): رواه أحمد بإسناد حسن. اهـ.
وقال الألباني في السلسلة الصحيحة (١٧٥٦): سنده حسن. اهـ.
وقال في صحيح الترغيب (٢٠٠٢): (صحيح لغيره). اهـ.
وأخرجه عبد بن حميد (٣٠٢) قال: أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر،