وأخرجه الدارمي (٢٢٧)، والنسائي في الكبرى (٦٢٧١) كلاهما من طريق عوف الأعرابي، عن سليمان بن جابر، فذكره.
ورواه عن عوف الأعرابي كل من عثمان بن الهيثم، وشريك.
قال الحاكم في المستدرك (٤/ ٣٦٩): هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وله علة، عن أبي بكر بن إسحاق، عن بشر بن موسى، عن هوذة بن خليفة، عن عوف … وإذا اختلفا فالحكم للنضر بن شميل. ووافقه الذهبي.
وقال ابن الملقن في البدر المنير (٧/ ١٨٣ - ١٨٥): هذا الحديث رواه أحمد بن حنبل- فيما رواه عنه ولده عبدالله- من حديث أبي الأحوص عنه، بلفظ: تعلموا القرآن وعلموه، وتعلموا الفرائض وعلموها الناس؛ فإن العلم مقبوض، والعلم مرفوع، ويوشك أن يختلف اثنان في الفريضة والمسألة فلا يجدان أحدا يخبرهما. ورواه النسائي من حديث شريك، عن عوف، عن سليمان بن جابر، ن ابن مسعود، رفعه: تعلموا الفرائض وعلموها الناس، وإن العلم سيقبض حتى يختلف الاثنان في الفريضة فلا يجدان من يفصل بينهما. ثم رواه من حديث ابن المبارك، عن عوف، قال: بلغني، عن سليمان بن جابر قال: قال عبدالله بن مسعود: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: تعلموا الفرائض وعلموها الناس، وتعلموا العلم وعلموه الناس؛ فإني مقبوض، وإن العلم سيقبض، وتظهر الفتن، حتى يختلف الاثنان في الفريضة فلا يجدان إنسانا يفصل بينهما. ورواه الترمذي من حديث أبي أسامة، عن عوف، عن رجل، عن سليمان بن جابر الهجري، عن ابن مسعود مرفوعا بمعنى حديث أبي هريرة. ورواه الحاكم في مستدركه من حديث النضر بن شميل، عن عوف، عن سليمان به: تعلموا الفرائض وعلموها الناس؛ فإني امرؤ مقبوض،