للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

الكلب، يقيء، فيأكل قيئة، فإذا استرد الواهب فليوقف فليعرف بما استرد، ثم ليدفع إليه ما وهب.

- لفظ حجاج: الراجع في هبته كالكلب، يرجع في قيئه.

ورواه عن عمرو بن شعيب كل من أسامة بن زيد، والحجاج بن أرطاة.

قال ابن التركماني في الجوهر النقي (٦/ ١٨٢): ذكر البيهقى في أبواب الهدى، عن يعقوب بن سفيان ان اسامة بن زيد عند اهل بلده المدينة ثقة مأمون وقال أيضا في باب الطلاق قبل النكاح إذا قيل عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده عبدالله زال الاشكال واتصل الحديث وقال أبو بكر النيسابوري صح سماع عمرو من أبيه شعيب وسماع شعيب من جده عبدالله بن عمرو فبهذا الاعتبار هذا الحديث صحيح. اهـ.

وقال الألباني في السلسلة الصحيحة (٢٢٨٢): هذا إسناد حسن على ما تقرر من حال عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده. وأسامة بن زيد هو الليثي، مولاهم، أبو زيد، وأما العدوي فضعيف. اهـ.

وروى مالك في الموطأ ١/ ٢٨٢، وعنه رواه البخاري (١٤٩٠)، و (٢٦٢٣)، ومسلم ٣/ ١٢٣٩، والنسائي ٥/ ١٠٨ - ١٠٩، كلهم من طريق مالك، عن زيد بن أسلم، عن أبيه: أن عمر -رضي الله عنه- قال: حملت على فرس في سبيل الله، فأضاعه صاحبه، فظننت أنه بائعه برخص. فسألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، عن ذلك. فقال لا تبتعه، وإن أعطاكه بدرهم .... وتمامه: فإن العائد في صدقته، كالكلب يعود في قيئه.

وروى البخاري (١٤٨٩)، ومسلم ٣/ ١٢٤، والنسائي ٥/ ١٠٩، والترمذي (٦٦٨)، كلهم من طريق الزهري، عن سالم، عن ابن عمر: أن عمر

<<  <  ج: ص:  >  >>