(٧٩٤) أن شيبة بن عثمان الحجبي كان يتصدق بخلقان الكعبة. وروى الخلال بإسناده أن عائشة أمرته بذلك.
أخرجه الأزرقي في أخبار مكة ١/ ٢٦١ - ٢٦٢، من طريق إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى، عن علقمة بن أبي علقمة، عن أمه، عن عائشة.
قلت: إسناده متروك، قال الحافظ ابن حجر في التقريب (٢٣٣): إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي أبو إسحاق المدني متروك. أ. هـ.
وأم علقمة أسمها مرجانة، فيها جهالة، قال الحافظ ابن حجر في التقريب (٨٦٨٠ مرجانة والدة علقمة تكنى أم علقمة علق لها البخاري في الحيض وهي مقبولة من الثالثة ي د ت س. أ. هـ.
وأخرجه البيهقي ٥/ ١٥٩، الحج- باب ما جاء في مال الكعبة وكسوتها، من طريق علي بن عبدالله المديني، عن أبيه، عن علقمة بن أبي علقمة، عن أمه قالت: دخل شيبة بن عثمان الحجبى على عائشة -رضي الله عنها-، فقال: يا أم المؤمنين إن ثياب الكعبة تجتمع علينا فتكثر، فنعمد إلى آبار فنحفرها، فنعمقها، ثم ندفن ثياب الكعبة فيها، كيلا يلبسها الجنب والحائض، فقالت له عائشة رضى الله تعالى عنها: ما أحسنت، ولبئس ما صنعت، إن ثياب الكعبة إذا نزعت منها لم يضرها أن يلبسها الجنب والحائض، ولكن بعها، واجعل ثمنها فى المساكين وفى سبيل الله. قالت: فكان شيبة بعد ذلك يرسل بها إلى اليمن فتباع هناك، ثم يجعل ثمنها فى المساكين وفى سبيل الله وابن السبيل.
قلت: الأثر ضعيف، لضعف من روى عن علقمة بن أبي علقمة، كما أن الراوي عن عائشة أم علقمة، مجهولة. ووالد علي بن المديني ضعيف.