(٧٧٦) قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر.
أخرجه البخاري (٢٣٥٩ و ٢٣٦٠)، ومسلم ٧/ ٩٠ (٦١٨٣)، وأبوداود (٣٦٣٧) وابن ماجه (١٥ و ٢٤٨)، والترمذي (١٣٦٣ و ٣٠٢٧)، والنسائي ٨/ ٢٤٥، وفي الكبرى (٥٩٢٦)، وأحمد ٤/ ٤ (١٦٢١٥)، وعبد بن حميد (٥١٩) كلهم من طريق الليث بن سعد، عن ابن شهاب الزهري، عن عروة بن الزبير، أن عبدالله بن الزبير حدثه؛ أن رجلا من الأنصار خاصم الزبير عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، في شراج الحرة التي يسقون بها النخل، فقال الأنصاري: سرح الماء يمر، فأبى عليهم، فاختصموا عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- للزبير: اسق يا زبير، ثم أرسل الماء إلى جارك. فغضب الأنصاري، فقال: يا رسول الله، أن كان ابن عمتك؟ فتلون وجه نبي الله -صلى الله عليه وسلم-، ثم قال: يا زبير، اسق، ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر. فقال الزبير: والله، إني لأحسب هذه الآية نزلت في ذلك:{فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا}.