وقال الألباني في الإرواء (٥/ ٣٦٥): وهذا إسناد ضعيف، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبى بكر بن أبى مريم. قال الحافظ فى التقريب: ضعيف، وكان قد سرق بيته فاختلط. لكن الحديث صحيح، فإن له طريقين آخرين، عن ابن عمر. اهـ.
وأخرجه أحمد ٢/ ٧١، والطحاوي في مشكل الآثار ٤/ ٣٠٦، والبيهقي ٨/ ٢٨٧ - الأشربة- باب ما جاء في تحريم الخمر- كلهم من طريق عبدالله بن لهيعة، عن أبي طعمة، عن عبدالله بن عمر، بنحوه.
قلت: فيه أبا طعمة وثقة ابن عمار الموصلي، وضعفه مكحول، وقال الحافظ ابن حجر في التقريب: مقبول، أي عند المتابعة، وقد توبع، تابعه ثابت بن يزيد الخولاني، أما رواية ابن لهيعة هنا فغير ضارة؛ لأن الراوي عنه عبدالله بن وهب، وروايته عنه يعتد بها، لأنه يستتبع أصولها.
وأخرجه الطحاوي في مشكل الآثار ٤/ ٣٠٥ - ٣٠٦، والحاكم ٤/ ١٤٤ - ١٤٥ - الأشربة، والبيهقي ٨/ ٢٨٧ - الأشربة- من طريق ثابت بن يزيد الخولاني، عن عبدالله بن عمر. وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.