أخرجه أبو داود: ٤/ ٧١٤ - ٧١٥ - الديات- باب الدآبة تنفح برجلها- (٤٥٩٢)، والنسائي في السنن الكبرى ٣/ ٤١٢ - (٥٧٨٨)، وابن أبي عاصم في الديات ص ٨٢، والدارقطني ٣/ ١٥٢، ١٧٩، والطبراني في الصغير ١/ ٢٦٢، وابن عدي في الضعفاء ٣/ ١٥٢١، وابن حزم في المحلى ١١/ ٢، والبيهقي ٨/ ٣٤٣ كلهم من طريق سفيان بن حسين، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب وأبى سلمة سمعا أبا هريرة يحدث، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال العجماء جرحها جبار والمعدن جبار والبئر جبار وفى الركاز الخمس. قال أبو داود العجماء المنفلتة التى لا يكون معها أحد وتكون بالنهار ولا تكون بالليل.
قلت: الحديث ضعيف؛ لأن مداره على سفيان بن حسين، وقد تفرد به، ولم يتابعه عليه أحد، وهو ضعيف في الرواية، عن الزهري خاصة.
قال الحافظ ابن حجر في التقريب (٢٤٣٧): سفيان بن حسين بن حسن أبو محمد أو أبو الحسن الواسطي ثقة في غير الزهري باتفاقهم من السابعة مات بالري مع المهدي وقيل في أول خلافة الرشيد خت م ٤. أ. هـ.
وقال الدارقطني في كتابه السنن ٣/ ١٥٢، ١٧٩: لم يروه غير سفيان بن حسين، وهو وهم لم يتابعه عليه أحد، وخالفه الحفاظ، عن الزهري منهم مالك، ويونس، وسفيان بن عيينة، ومعمر، وابن جريج، والزبيدي، وعقيل، والليث بن سعد، وغيرهم، وكلهم رووه، عن الزهري الجعماء جبار، والبئر جبار والمعدن جبار، ولم يذكروا الرجل، وهو الصواب. اهـ.