(٧٢٨) أنه -صلى الله عليه وسلم-، كلم غرماء جابر يضعوا عنه.
أخرجه البخاري (٢٣٩٦)، وأبو داود (٢٨٨٤) وابن ماجه (٢٤٣٤)، والنسائي ٦/ ٢٤٦، وفي الكبرى (٦٤٣٤)، كلهم من طريق وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما-، أنه أخبره؛ أن أباه توفي، وترك عليه ثلاثين وسقا لرجل من اليهود، فاستنظره جابر بن عبد الله، فأبى أن ينظره، فكلم جابر
رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليشفع له إليه، فجاءه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فكلم اليهودي ليأخذ ثمر نخله بالذي له عليه، فأبى عليه، فكلمه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأبى أن ينظره، فدخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- النخل، فمشى فيها، ثم قال لجابر: جد له فأوفه الذي له، فجد له بعد ما رجع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثلاثين وسقا، وفضل له اثنا عشر وسقا، فجاء جابر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليخبره بالذي كان، فوجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غائبا، فلما انصرف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جاءه، فأخبره أنه قد أوفاه، وأخبره بالفضل الذي فضل، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أخبر بذلك عمر بن الخطاب، فذهب جابر إلى عمر فأخبره، فقال له عمر: لقد علمت حين مشى فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ليباركن الله فيها.
وأخرجه البخاري، تعليقا، ٣/ ٢٤٦ (٢٧٠٩) قال: وقال ابن إسحاق، عن وهب، عن جابر: صلاة الظهر.
وقال البخاري عقب (٢١٢٧): وقال هشام، عن وهب، عن جابر، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: جذ له فأوف له.
وأخرجه البخاري (٢٣٩٥) قال: حدثنا عبدان، أخبرنا عبد الله، أخبرنا يونس، عن الزهري، قال: حدثني ابن كعب بن مالك، أن جابر بن عبد الله أخبره؛ أن أباه قتل يوم أحد شهيدا، وعليه دين، فاشتد الغرماء في حقوقهم،