من قوله ورواه دلهم بن صالح، عن حميد بن عبدالله الكندي، عن علقمة، عن عبدالله ورواه منصور، عن إبراهيم، عن علقمة كان يقول ذلك وروي ذلك من وجه آخر، عن بن مسعود مرفوعا ورفعه ضعيف. اهـ.
والحديث صححه ابن حبان، ونقل ابن الجوزي، العلل المتناهية ٢/ ١١٣ عن الدارقطني قوله: الموقوف أصح … اهـ.
وقال المنذري في الترغيب والترهيب (٢/ ١٩): رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه والبيهقي مرفوعا وموقوفا. اهـ.
وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (٣/ ٣٥): هذا إسناد ضعيف قيس بن رومي مجهول وسليمان بن نسير ويقال ابن قشير ويقال ابن شتير ويقال ابن سفيان وكله واحد متفق على تضعيفه رواه الإمام أحمد في مسنده من حديث قيس بن رومي ورواه ابن حبان في صحيحه، عن أحمد بن علي بن المثنى ثنا يحيى بن معين ثنا معتمر بن سليمان قال قرأت على الفضل أبي معاذ، عن أبي حريز أن إبراهيم حدثه، عن الأسود بن يزيد، عن ابن مسعود فذكره ورواه محمد بن يحيى بن أبي عمر في مسنده من طريق سليم بن أذنان، عن علقمة بن قيس ورواه أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن ابن أذنان فذكره وسياقه أتم كما أوردته في زوائد المسانيد العشرة. اهـ.
وقال الألباني في الإرواء (١٣٨٩): حسن. اهـ.
ورواه أحمد ١/ ٤١٢، وأبو يعلى ٨/ ٤٤ - ٥٠٣، ٩/ ٢٤٧ - ٢٤٨ (٥٣٦٦)، والبيهقي ٥/ ٣٥٣ - البيوع- باب ما جاء في فضل الإقراض- من طريق علقمة بن قيس، عن ابن مسعود مرفوعا.