قال الحافظ ابن حجر في الفتح ١٠/ ١٥: وسنده قوي. اهـ.
وروى ابن ماجه (٣١٥٤)، وأحمد ٥/ ٧٧ (٢١٠١٤)، وفى ٥/ ٣٤٠ (٢٣٢٧٤)، وفي ٥/ ٣٤١ (٢٣٢٧٥) كلهم من طريق خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن عمرو بن بجدان، عن أبي زيد الأنصاري، قال: مر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بدار من دور الأنصار، فوجد ريح قتار، فقال: من هذا الذي ذبح؟ فخرج إليه رجل منا، فقال: أنا يا رسول الله، ذبحت قبل أن أصلي، لأطعم أهلي وجيراني، فأمره أن يعيد، فقال: لا والله، الذي لا إله إلا هو، ما عندي إلا جذع، أو حمل، من الضأن، قال: اذبحها، ولن تجزئ جذعة، عن أحد بعدك.
ورواه عن خالد الحذاء كل من عبد الوارث والد عبد الصمد، وإسماعيل ابن إبراهيم.
وأخرجه ابن ماجه (٣١٥٤) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الأعلى، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أبي زيد، فذكره. ليس فيه: عمرو بن بجدان. قال أبو بكر: وقال غير عبد الأعلى: عن عمرو بن بجدان، عن أبي زيد. اهـ.
قال الألباني في صحيح ابن ماجه (٢٥٥٣): (صحيح). اهـ. وقال في صحيح أبي داود (٢٤٩٦): وأخرج البخاري ومسلم نحوه. اهـ.
وروى مسلم ٦/ ٧٧ (٥١٢٣)، وأبو داود (٢٧٩٧) وابن ماجه (٣١٤١)، والنسائي ٧/ ٢١٨، وفي الكبرى (٤٤٥٢)، وأحمد ٣/ ٣١٢ (١٤٤٠٠)، وفي ٣/ ٣٢٧ (١٤٥٥٦)، وابن خزيمة (٢٩١٨) كلهم من طريق زهير بن معاوية، قال: حدثنا أبو الزبير، عن جابر، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لا تذبحوا إلا مسنة، إلا أن يعسر عليكم، فتذبحوا جذعة من الضأن.