هذا؟ قالوا: يوم حرام. قال: فأي بلد هذا؟. قالوا: بلد حرام. قال: فأي شهر هذا؟ قالوا: شهر حرام. قال: فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا، في شهركم هذا. فأعادها مرارا … ).
وروى أبو نعيم في معرفة الصحابة ٣/ ١٩٩، (١٢٧١)، وابن سعد في الطبقات ٤/ ٢٩٥ كلاهما من طريق ابن خثيم قال حدثني أبو الطفيل، عن ابن عباس -رضي الله عنهما-. قال: إن رسول -صلى الله عليه وسلم-. بعث تميم بن أسيد الخزاعي يجدد أنصاب الحرم وكان إبراهيم عليه السلام وضعها يريها إياه جبريل عليه الصلاة والسلام.
قلت: أبا نعيم عمرو بن مالك الراسبي وهو ضعيف.
وفي إسناد ابن سعد الواقدي وهو متروك.
ورواه الأزرقي ٢/ ١٢٧ وفي إسناد الأزرقي إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى وهو متروك.
وقد حسنه الحافظ ابن حجر فقال في الإصابة ١/ ١٩١: أخرجه أبو نعيم .. إسناده حسن. اهـ.
ورواه الفاكهي في تاريخ مكة ٢/ ٢٧٣، والأزرقي ٢/ ١٢٩ كلاهما من طريق الزهري، عن عبيدالله بن عبدالله عتبة، عن ابن عباس بنحوه ولم يذكر فيه تميما.
وروى ابن ماجه (٢٣١)، وأحمد ٤/ ٨٠ (١٦٨٥٩)، وفي ٤/ ٨٢ (١٦٨٧٥ و ١٦٨٧٦)، والدارمي (٢٢٧)، وفي (٢٢٨) كلهم من طريق محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه؛ أنه شهد خطبة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، في يوم عرفة، في حجة الوداع: أيها الناس، إني والله، لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد