(٢٣)، وعبد الرزاق ٤/ ٤٠١ - (٨٢١٤)، والشافعي في الأم ٢/ ١٩٣، والبيهقى ٥/ ١٨٣ - من طريق معمر ومالك وسفيان، عن أبي الزبير، عن جابر، عن عمر بن الخطاب موقوفا عليه.
قال البيهقي في السنن ٥/ ١٨٣ بعد عرضه لطريق مالك، عن أبي الزبير، عن جابر، عن عمر بن الخطاب: وكذلك رواه أيوب السختياني وسفيان الثوري وسفيان بن عيينة والليث بن سعد وغيرهم، عن أبي الزبير، ورواه الأجلح الكندي مرفوعا واختلف عليه. اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير ٢/ ٢٨٤، ورواه مالك والشافعي بسند صحيح، عن عمر- أي موقوفا عليه.
قال ابن حجر في المطالب العالية (١٣٢٧) وقال مسدد، حدثنا سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر، أن عمر قضى في اليربوع جفرة، وفي الضبع كبشا، وفي الظبي شاة، وفي الأرنب عناقا حدثنا يزيد بن زريع، ثنا أيوب، ثنا أبو الزبير، به. وقال أحمد بن منيع: حدثنا سفيان به، مقتصرا على اليربوع. وقال أبو يعلى: حدثنا أبو عبيدة بن الفضل بن عياض، ثنا مالك بن سعيد، عن الأجلح، عن أبي الزبير، فذكره، لكن زاد: ولا أراه إلا قد رفعه.