جابر بن عبدالله قال: لما نزلت هذه الآية (على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا) قام رجل فقال: يا رسول الله ما السبيل؟ قال: الزاد والراحلة. اهـ.
قلت: في إسناد محمد بن عبدالله بن عبيد الليثي وسبق الكلام عليه.
وقال الزيلعي في نصب الراية ٣/ ١٠: محمد بن عبدالله بن عبيد الليثي تركوه وأجمعوا على ضعفه. اهـ.
قلت: وكذلك في إسناده عبد الملك بن زياد النصيبي قال الأزدي: منكر الحديث غير ثقة. اهـ.
كما نقله عنه ابن الجوزي في كتابه الضعفاء والمتروكين ٢/ ١٤٩ والذهبي في الميزان ٢/ ٦٥٥٠
والحديث ضعفه الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير ٢/ ٢٣٥٠
وقال ابن عبد الهادي في تنقيح أحاديث التعليق ٢/ ٣٨٠: عبد الملك بن زياد النصيبي. قال فيه الأزدي: منكر الحديث، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: متروك الحديث. اهـ.
ولهذا قال الألباني رحمه الله كما في الإرواء ٤/ ١٦٥: هذا سند واه جدا. اهـ.
وروى الدارقطني ٢/ ٢١٦ من طريق بهلول بن عبيد، عن حماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم بن علقة، عن عبدالله بن مسعود، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في قوله:{وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} قال: قيل يا رسول الله ما السبيل؟ قال: الزاد والراحلة.
قلت: في إسناده بهلول بن عبيد الكندي قال الزيلعي في نصب الراية ٣/ ١٠ قال أبو حاتم: ذاهب الحديث. اهـ. وقال أبو زرعة: ليس بشيء. اهـ.