(٥١٧) قوله -صلى الله عليه وسلم-: من حُسن إسلام المرء تركه ما لا يعينه.
رواه الترمذي- الزهد- (١٢١٨)، وابن ماجه- الفتن- (٣٩٧٦)، وابن حبان ١/ ٢٦٦، والبيهقي في شعب الإيمان ٢/ ١٨١ كلهم من طريق أبي عمرو الأوزاعي، عن قرة بن عبدالرحمن المعافري، عن محمد بن مسلم الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه.
هكذا رواه إسماعيل بن عبدالله بن سماعة، ومحمد بن شغيب ابن شأبور، والوليد بن مزيد وغيرهم من أصحاب الأوزاعي.
قال الترمذي ٧/ ٧٧: هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا من هذا الوجه. اهـ.
قلت: في إسناده قرة بن عبدالرحمن المعافري، وهو ضعيف كما سبق.
وقد تابعه عبد الرزاق بن عمر، عن الزهري به، كما عند الطبراني في الأوسط ١/ ٢٢، والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ٤/ ٣٠٨ - ٣٠٩٠
وعبد الرزاق بن عمر، متروك الحديث، عن الزهري. وقد خولفا في وصل الحديث. فقد رواه جمع من الرواة، عن الزهري، عن علي بن الحسين مرسلا. منهم معمر بن راشد عند عبد الرزاق (٢٠٦١٧)، ويونس بن يزيد الأيلي عند القضاعي في مسند الشهاب (١٩٣)، ومالك بن أنس الصبحي عند الترمذي (٢٣١٩)، والبخاري في التاريخ الكبير ٤/ ٢٢٠ وهو في الموطأ ٢/ ٩٠٣٠
وزياد بن سعد عند عبد الرزاق ١١/ ٣٠٧، والبيهقي في الأربعين الصغرى