القراظ، عن سعد بن أبى وقاص، أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: صلاة فى مسجدى هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام.
قلت: في إسناده عبدالرحمن بن أبي الزناد، تكلم فيه، وباقي رجاله ثقات.
وذكره الضياء في المختارة (٩٤٥ ـ ٩٤٥).
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ٦٧٢): رواه أحمد وأبو يعلى والبزار وفيه عبدالرحمن بن أبي الزناد وهو ضعيف. اهـ.
وروى مسلم ٢/ ١٠١٤ من طريق ليث، عن نافع، عن إبراهيم بن عبدالله بن معبد، عن ابن عباس؛ أنه قال: أن امرأة اشتكت شكوى فقالت: إن شفاني لأخرجن فلأصلين في بيت المقدس. فبرأت ثم تجهزت تريد الخروج، فجاءت ميمونة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- تسلم عليها فأخبرتها ذلك. فقالت: اجلسي فكلي ما صنعت وصلي في مسجد الرسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: صلاة فيه أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد. إلا مسجد الكعبة.
وهذا الحديث مما انتقد على مسلم إخراجه في صحيحه فقد اختلف في إسناده.
فقد رواه أحمد ٦/ ٣٣٤ والنسائي كلاهما من طريق عبد الرزاق قال: حدثنا ابن جريج قال: سمعت نافعا يقول: حدثنا إبراهيم بن عبدالله بن معبد بن عباس حدثه أن ميمونة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- قالت: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: صلاة … فذكرت الحديث.
وقال محمد فؤاد عبد الباقي في تعليقه على صحيح مسلم ٢/ ١٠١٤: هذا الحديث أنكر على مسلم بسبب إسناده قال الحفاظ ذكر ابن عباس فيه وهم