قلت: رجاله ثقات وحبيب المعلم هو بن أبي قريبة واسم أبي قريبة زائده مولى معقل.
وقد وثقه الإمام أحمد وابن معين وأبو زرعة كما نقله عنهم ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٣/ ١٠١٠
ونقل الحافظ في التهذيب، عن الإمام أحمد تضعيفه. وقال النسائي: ليس بالقوي. اهـ. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال الحافظ في التقريب (١١١٥): صدوق. اهـ.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٤/ ٤ - ٥: رجال أحمد والبزار رجال الصحيح. اهـ.
وروى أبو داود الطيالسي في مسنده (١٣٦٧) ومن طريقه أبو نعيم في الحلية ٣/ ٣٢٢ من طريق الربيع بن صبيح قال سمعت عطاء بن أبي رباح يقول: بينما ابن الزبير يخطبنا إذ قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: صلاة … فذكره.
قال المنذري في الترغيب والترهيب ٢/ ٢١٤: إسناده صحيح. اهـ.
وقال النووي في شرح مسلم ٩/ ١٦٤: حديث حسن رواه أحمد بن حنبل في مسنده والبيهقي وغيرهما بإسناد حسن والله أعلم. اهـ.
ورواه الحميدي في مسنده ٢/ ٤٢٠ والطحاوي في شرح معاني الآثار ٣/ ١٢٧، عن سليمان بن عتيق قال سمعت ابن الزبير يقول سمعت عمر بن الخطاب يقول: صلاة … فذكره ولم يرفعه وهذا خطأ.
قال ابن عبد البر في التمهيد ٦/ ٢٢ - ٢٥: وهو مما أخطأ فيه عندهم سليمان بن عتيق وانفرد به؛ وما انفرد به، فلا حجة فيه؛ وإنما الحديث محفوظ، عن ابن الزبير على وجهين طائفة توقفه عليه فتجعله من قوله؛