ورواه عن زر بن حبيش كل من أبي بردة بن أبي موسى، وعاصم بن بهدلة، وإسماعيل بن أبي خالد.
- لفظ إسماعيل: قال: رأيت زرا في المسجد، تختلج لحيته كبرا، فسألته: كم بلغت؟ قال: عشرين ومئة سنة، وقال: سمعت أبيا يقول: ليلة القدر ليلة سبع وعشرين.
وروى البخاري (٢٠٢١)، وأبو داود (١٣٨١) وأحمد ١/ ٢٣١ (٢٠٥٢)، و ١/ ٣٦٠ (٣٤٠١)، وفي ١/ ٢٧٩ (٢٥٢٠)، وفي ١/ ٣٦٥ (٣٤٥٦) كلهم من طريق أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: التمسوها فى العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر فى تاسعة تبقى، فى سابعة تبقى، فى خامسة تبقى.
وأخرجه البخاري (٢٠٢٢)، وأحمد ١/ ٢٨١ (٢٥٤٣) كلاهما من طريق عبد الواحد بن زياد، قال: حدثنا عاصم الأحول، عن لاحق بن حميد أبي مجلز، وعكرمة، قالا قال عمر من يعلم متى ليلة القدر قالا فقال ابن عباس قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: هى فى العشر فى سبع يمضين أو سبع يبقين.
وروى أحمد ٥/ ٨٦ (٢١٠٩٤) قال: حدثنا سليمان بن داود، عن شريك. وعبد الله بن أحمد ٥/ ٩٨ (٢١٢٣٧) قال: حدثني محمد بن أبي غالب، حدثنا عبدالرحمن بن شريك، حدثني أبي. كلاهما (شريك، أسباط) عن سماك، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: التمسوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، في وتر، فإني قد رأيتها فنسيتها، وهي ليلة مطر وريح، أو قال: قطر وريح.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٥٠٣٧): رواه البزار والطبراني في الكبير