والمثاني ٦/ ١٨٥٠ وخالفهم الفضيل بن فضالة. فرواه عنه الزبيدي عنه، عن فضيل بن فضالة، عن عبدالله بن بسر، عن خالته الصماء به مرفوعا بنحوه.
كما عند النسائي في الكبرى ٢/ ١٤٤ واختلف عليه. فرواه النسائي ٢/ ١٤٥ من طريق الزبيدي، عن الفضيل أن خالد بن معدان حدثه أن عبدالله بن بسر حدثه، أنه سمع أباه بسرا يقول: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: … فذكره.
ورواه لقمان بن عامر، عن خالد بن معدان، عن عبدالله بن بسر، عن أخته الصماء مرفوعا بنحوه. كما عند أحمد ٦/ ٣٦٨ ومنهم من جعله من مسند عبدالله بن بسر فقد رواه أحمد ٤/ ١٨٩ قال ثنا علي بن عياش قال: ثنا حسان بن نوح حمصي قال: رأيت عبدالله بن بسر يقول ترون كفى هذه فاشهداني وضعتها على كف محمد -صلى الله عليه وسلم-، ونهى عن صيام يوم السبت إلا في فريضة وقال: إن لم يجد أحدكم إلا لحاء شجرة فليفطر عليه.
ورواه النسائي في الكبرى ٢/ ١٤٣ من طريق مبشر بن إسماعيل، عن حسان به.
ورواه أيضًا أحمد ٤/ ١٨٩ قال: ثنا إبراهيم بن إسحاق الطالقاني قال ثنا الوليد بن مسلم، عن يحيى بن حسان قال سمعت عبدالله بن بسر بنحوه.
قال ابن مفلح في الفروع ٣/ ١٣٣: إسناده جيد. اهـ.
قلت: الحديث فيه اضطراب فقد اختلف في إسناده على وجه يصعب فيه الجمع والتلفيق.
ولهذا قال الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير ٢/ ٢٢٩: أعل بالاضطراب فقيل هكذا يعني بالإسناد الأول وقيل، عن عبدالله بن بسر وليس فيه، عن أخته الصماء، وليست بعلة قادحة، فإنه أيضًا صحابي. وقيل، عن أبيه