للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(٤٩٤) قوله -صلى الله عليه وسلم-: هما يومان تعرض فيهما الأعمال على رب العالمين وأحب أن يعرض عملي وأنا صائم. رواه أحمد والنسائي.

رواه أبو داود- الصيام- باب في صوم الاثنين والخميس (٢٤٣٦)، وأحمد ٥/ ٢٠٠ كلاهما من طريق أبان العطار ثنا يحيى، عن عمر بن أبي الحكم بن ثوبان، عن مولى قدامة بن مضعون، عن مولى أسامة بن زيد أنه انطلق مع أسامة بن زيد إلى وادي القرى في طلب مال له. فكان يصوم الاثنين ويوم الخميس. فقال له مولاه: لم تصوم يوم الاثنين ويوم الخميس وأنت شيخ كبير؟ فقال: إن نبي الله كان يصوم، يوم الاثنين ويوم الخميس، وسئل عن ذلك فقال: إن أعمال العباد تعرض يوم الاثنين والخميس. هذا اللفظ لأبي داود.

قلت: رجاله لا بأس بهم غير مولى قدامة لم أجد له توثيق. وأما مولى أسامة بن زيد فاسمه حرملة كما نص المزي في تحفة الأشراف ١/ ٦٢ ولم أجد فيه توثيق غير أن ابن حبان ذكره في الثقات.

وقال الحافظ ابن حجر في التهذيب ٢/ ٢٠٣: روايته في كتاب الفتن من الصحيح طريق عمرو بن دينار، عن محمد بن علي الباقر عنه. اهـ.

لهذا قال الألباني في الإرواء ٤/ ١٠٢: هذا سند ضعيف لحهالة مولى قدامة ومولى أسامة. وبهما أعله المنذري في الترغيب ١/ ٢٨٥٠. اهـ.

وتابع أبان هشام الدستوائي كما عند أحمد ٢/ ٢٠٨ والنسائي في ٢/ ١٤٧ - ١٢٨ والبيهقي ٤/ ١٩٣ وهشام الدستوائي: ليس أحد أثبت في

<<  <  ج: ص:  >  >>