جنة، فإذا كان أحدكم صائما فلا يرفث، ولا يجهل، فإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل، إنى صائم، إنى صائم. أخرجه مالك (١/ ٣١٠/ ٥٧)، ومن طريقه البخارى (٤/ ٨٧)، وأبو داود (رقم ٢٣٦٣)، والبيهقى وأحمد (٢/ ٤٦٥) كلهم، عن مالك به.
وأخرجه مسلم (٣/ ١٥٧)، وأحمد (٢/ ٢٥٧) من طرق أخرى، عن أبى الزناد به وليس عند مسلم فيه الصيام جنة.
الثالثة: عن سليم بن حيان، حدثنا سعيد، عن أبى هريرة به مثل رواية مالك. أخرجه أحمد (٢/ ٣٠٦ و ٤٦٢ و ٥٠٤).
قلت (القائل الألباني): وهذا سند صحيح على شرط مسلم، وسعيد هو ابن ميناء.
الرابعة: عن همام بن منبه قال: هذا ما، حدثنا به أبو هريرة، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- … » أنتهى ما نقله وقاله الألباني رحمه الله.
ورواه أحمد ٢/ ٥٠٣ (١٠٥٤٧)، والدارمي (١٧٧٠)، وأبو يعلى (٥٩٤٧) كلهم من طريق محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله: يقول الله تعالى: كل عمل ابن آدم له، فالحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، إلا الصيام، هو لي وأنا أجزي به، إنه يترك الطعام وشهوته من أجلي، ويترك الشراب وشهوته من أجلي، فهو لي وأنا أجزي به.
قلت: إسناده حسن، لأن محمد بن عمرو والحديث متفق عليه كما سبق.
وأخرجه الترمذي (٧٦٤)، وأحمد ٢/ ٤١٤ (٩٣٥٢) كلاهما من طريق عبد الوارث بن سعيد، حدثنا علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي، قال: إن ربكم، عز وجل، يقول: يا ابن آدم، بكل حسنة عشر