هي ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- يغتسلان من إناء واحد، وكان يقبلها وهو صائم هذا لفظ البخاري.
ونحوه مسلم غير أنه لم يذكر: وكان يقبلها وهو صائم.
ورواه أبو نعيم في مستخرجه على صحيح مسلم ١/ ٣٥٣ من طريق يحيى به ولم يذكر أيضًا التقبيل.
وروى مسلم ٢/ ٢٧٩ والبيهقي ٤/ ٢٣٤ وابن حبان في صحيحه ٨/ ٣٠٩ - ٣١٠ كلهم من طريق عبد ربه بن سعيد، عن عبدالله بن كعب الحميري، عن عمر بن أبي سلمة أنه سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أيقبل الصائم؟ فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: سل هذه لأم سلمة. فأخبرته أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصنع ذلك. فقال: يا رسول الله قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أما والله إني لأتقاكم لله وأخشاكم له».
وأخرجه أحمد ٦/ ٢٩١ قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن طلحة بن يحيى قال حدثني عبدالله بن فروخ أن امرأة سألت أم سلمة. فقالت: إن زوجي يقبلني وهو صائم وأنا صائمة فما ترين؟ فقالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقبلني وهو صائم وأنا صائمة.
قلت: رجاله رجال مسلم.
قال الألباني رحمه الله كما في الإرواء ٤/ ٨٣: سند جيد على شرط مسلم. اهـ.
تنبيه:
ورد ما يعارض حديث أم سلمة من حديثها أيضا. فقد روى الإمام أحمد ٦/ ٢٩٦ قال: حدثنا عبدالرحمن بن مهدي قال ثنا موسى يعني ابن علي، عن