إن رأيتن ذلك، بماء وسدر. واجعلن في الآخرة كافورا، أو شيئا من كافور، فلما فرغنا آذناه، فألقى إلينا حقوه. فقال: أشعرنها إياه. متفق عليه.
وفي رواية ابدأن بميامينها ومواضع الوضوء منها وفي لفظ للبخاري فضفرنا شعرها ثلاثة قرون، فألقيناه خلفها.
ورواه البخاري (١٢٥٥ - ١٢٥٦)، ومسلم ٢/ ٦٤٨ وأبوداود (٣١٤٥)، والنسائي ٤/ ٣، والترمذي (٩٩٠)، والبيهقي ٣/ ٣٨٨، كلهم من طريق خالد الحذاء، عن حفصة بنت سيرين، عن أم عطية -رضي الله عنها- قالت: لما غسلنا ابنة النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لنا- ونحن نغسلها ابدأن بميامنها ومواضع الوضوء منها. وفي رواية للبخاري ابدءوا.
ورواه البخاري (١٢٦٢)، ومسلم ٢/ ٦٤٨ وأبو داود (٣١٤٤)، والترمذي (٩٩٠)، والبيهقي ٣/ ٣٨٩ كلهم من طريق هشام بن حسان، عن حفصة بنت سيرين أم الهذيل، عن أم عطية -رضي الله عنها- قالت توفيت إحدى بنات النبي -صلى الله عليه وسلم- فأتانا النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: اغسلنها بالسدر وترا ثلاثا أو خمسا أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك، واجعلن في الآخرة كافورا أو شيئا من كافور فإذا فرغتن فآذنن. فلما فرغنا آذناه، فألفى إلينا حقوة، فضفر شعرها ثلاثة قرون وألقيناها خلفها. هذا لفظ البخاري.
أما لفظ مسلم: قالت أتانا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونحن نغسل إحدى بناته. فقال اغسلنها وترا. خمسا أو أكثر من ذلك بنحو حديث أيوب السابق. وقال في الحديث قالت: فضفرنا شعرها ثلاثة أثلاث. قرنيها وناصيتها.
وفي لفظ البيهقي وأبو داود فضفرنا رأسها ثلاثة قرون ثم ألقينا خلفها مقدمتها وقرنيها.