(١٣٥)، ومن طريقه أخرجه البخاري ١٠٢٨ ومسلم وأبو داود (١١٦٦)، والنسائي ٣/ ٣٤ وفيه ذكر تحويل الإمام لردائه فقط.
٢ - سفيان بن عيينة، عن عبدالله بن أبي بكر به أخرجه البخاري (١٠٢٦ و ١٠٠٥)، ومسلم ٢/ ٦١١ والنسائي ٣/ ١٥٧ وابن ماجه (١٢٦٧) بلفظ: خرج النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المصلى واستقبل القبلة وقلب رداءه وصلى ركعتين.
وتابع عبدالله بن أبي بكر جمع من الرواة ولم يذكروا فيه تحويل الناس لأرديتهم منهم الزهري كما سبق وبكر بن محمد، عن عباد كما هو عند البخاري (١٠٢٨)، ومسلم وأبو داود (١١٦٥)، وأيضا عمارة بن غزية كما عند أبي داود (١١٦٤)، والنسائي ٣/ ٣٤٠
وروى الدارقطني ٢/ ٦٦ قال: حدثنا محمد بن أحمد بن أبي الثلج ثنا جدى ثنا إسحاق الطباع، عن حفص بن غياث، عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال: استسقى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وحول رداءه يتحول القحط.
قلت: رجاله لا بأس بهم غير شيخ الدارقطني وشيخ شيخه لم أجد لهم ترجمة.
ورواه الحاكم ١/ ٤٧٣ قال: حدثنا أبو جعفر عبدالله بن إسماعيل بن إبراهيم بن المنصور في دار أمير المؤمنين إملاء ثنا محمد بن يوسف بن عيسى بن الطباع حدثني عمي إسحاق بن عيسى ثنا حفص بن غياث، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر
قال: استسقى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وحول رداءه يتحول القحط.
قال الحاكم عقبه: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. اهـ.