٤ - أخطاء في المطبوعة، نبهت على كثير منها أثناء دراستي للأحاديث المرفوعة.
٥ - لم توضع أرقام مسلسلة، للتراجم الأصلية، من أول الكتاب إلى آخره - نظرًا لظروف الطبع - وإنما وضعت لكل جزئين علي حده.
والكتاب بإعتباره أحد المصادر الرئيسية في هذا الفن يحتاج إلى جهد كبير لإخراجه بصورة متقنة يعاد فيها تنظيم بدء الفقرات، ووضع الفواصل والنقط اللازمة، حسبما تقتضيه المعاني.
هذا إلى جانب ما يجب من توضيح النص، من تخريج الأحاديث، والتعليقات وإثبات الإختلافات، التعريف بالمبهمات الورادة فيه. وأري ضرورة تحقيق الكتاب، والتقيد بما ذكر، خاصة مع توفر نسخ جديدة لم تدخل في النشرة السابقة وهي النسخ الآتية:
١ - نسخة مكتبة (تشستربتي).
٢ - نسخة مكتبة (باريس).
٣ - نسخة مكتبة (أحمد الثالث).
٤ - نسخة مكتبة (الأزهر).
هذا .. ولا زلت أبذل جهدًا متواصلًا، للحصول علي باقي القطع التي أشرت إليها سابقًا، من مظانها، مع تلمس أخبار الكتاب في مكتبات العالم، وخاصة دول أوربا الشرقية، وبخاري، وسمرقند، إِذ أن هناك -في المرحلة الراهنة- أمل في الوقوف علي بعض المخطوطات الإسلامية.