(٢) مكحول الشامي أبو عبد الله، ثقة فقيه، كثير الإِرسال، مشهور، مات سنة بضع عشرة ومائة. روى له البخاري في جزء القراءة ومسلم وأصحاب السنن. الطبقات (٧/ ٤٥٣)، الجرح (٨/ ٤٠٧)، التقريب (٥٤٥). (٣) عمر بن نعيم الشامي. سكت عنه البخاري وابن أبي حاتم. وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات " قال الذهبي: لا يدرى من هو. الكبير (٦/ ٢٠٢)، الجرح (٦/ ١٣٧)، الثقات (٧/ ١٧٩)، الميزان (٣/ ٢٢٨)، اللسان (٤/ ٣٣٦). (٤) أسامة بن سلمان النخعي الشامي. سكت عنه البخاري وتبعه ابن أبي حاتم. وذكره ابن حبان في ثقاته. وقال الذهبي في الضعفاء: تفرد عنه عمر بن نعيم. الكبير (٢/ ٢١)، الجرح (٢/ ٢٨٤)، الثقات (٤/ ٤٥)، اللسان (١/ ٣٤٢). درجة الحديث: إسناده ضعيف. أخرجه البخاري مرة أخرى في ترجمة ثابت بن ثوبان برقم (٦٤٢) من طريق: علي بن عيالثى، عن عبد الرحمن بن ثوبان به مثله. وأخرجه الإمام أحمد في المسند (٥/ ١٧٤) من طريق: سليمان بن داود، ويزيد بن الحباب، وعصام بن خالد -كلهم- عن عبد الرحمن ابن ثوبان به نحوه. وابن حبان في صحيحه -الإِحسان (٢/ ١٢) - من طريق: عمرو بن عثمان، عن أبيه، عن ابن ثوبان به مثله، وزاد: قالوا: يا رسول الله! وما وقوع الحجاب؟ قال: "أن تموت النفس وهي مشركة". وقد ذكر ابن حبان في الثقات (٤/ ٤٥) أن أسامة بن سلمان، روى عن أبي ذر، وروى عنه عمر بن نعيم من حديث مكحول، فمنهم من قال: عن مكحول، عن أسامة، عن أبي ذر، ومنهم من قال: عن مكحول، عن عمر بن نعيم، عن أسامة. وللحديث شاهد من حديث ابن عمر ﵄ عند الإِمام أحمد في المسند (٢/ ١٣٢، ١٥٣) وابن حبان في صحيحه -الإحسان (٢/ ١٢) - وأبي نعيم في الحلية (٥/ ١٩٠). (٥) هو ابن أبي إِياس، تقدم في (٦٩): ثقة عابد. (٦) تقدم في (٥): ثقة عابد، تغير حفظه بآخرة. (٧) أبو العشراء -بضم أوله، وفتح المعجمة، والراء، والمد- الدارمي. قيل: اسمه: أسامة بن