قلت: والحديث في صحيح البخاري (الفتح ٧/ ٣٥٨) كتاب المغازي من طرق عن سعد ﵃ مثله. ومسلم في صحيحه، كتاب فضائل الصحابة (٤/ ١٨٧٦) من طرق عن سعد ﵃ مثله. وانظر مسند الطيالسي (٣٠)، ومصنف ابن أبي شببة (١٢/ ٨٦)، والمسند للإمام أحمد (١/ ١٧٤ و ١٨٠)، والسنة لابن أبي عاصم (٢/ ٦١٤)، ومسند أبي يعلي (٢/ ٩٦، ١٢٤، ١٤٠)، ودلائل النبوة للبيهقي (٣/ ٢٣٩). (١) تقدم في الحديث (٥٧): ثقة فاضل. (٢) آدم بن أبي إِياس: عبد الرحمن العسقلاني، أصله خراساني، يكنى أبا الحسن نشأ ببغداد، ثقة عابد. مات سنة إِحدى وعشرون ومائتين. روى له البخاري وأبو داود في الناسخ، وبقية أصحاب السنن. التاريخ الكبير (٢/ ٣٩)، الجرح (٢/ ٢٦٨)، التقريب (٨٦). (٣) تقدم في الحديث (٥): ثقة عابد، تغير حفظه بآخره. (٤) هو ابن حرب، تقدم في الحديث (٦٥): صدوق، تغير بآخره. (٥) تقدم في الحديث (٥٢): ثقة ثبت فقيه. درجة الحديث: إسناده ضعيف. أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده (٢٥٥) من طريق حماد بن سلمة به ولفظه: كنت أبيع الإبل بالبقيع، فأبيع بالدنانير، وآخذ الدراهم، وأبيع بالدراهم، وآخذ الدنانير فأتيت رسول الله ﷺ وهو يريد أن يدخل بيت حفصة، فقلت: يا رسول الله. إِني أبيع الإِبل بالبقبع، فأبيع بالدنانير وآخذ الدراهم، وأبيع بالدراهم، وآخذ الدنانير. فقال رسول الله ﷺ: لا بأس أن تأخذها بسعر يومها. ما لم تتفرقا وبينكما شيء. أ. هـ. ومن طريق الطيالسي أخرجه الدارمي في سننه (٢/ ٢٥٩). وأخرجه الإِمام أحمد في المسند (٢/ ٨٣) من طريق يزيد بن هارون عن حماد به مثله. والترمذي في الجامع (٣/ ٥٣٥)