أخرجه البخاري في صحيحه (الفتح ٨/ ١٥٠) كتاب المغازي، باب وفاة النبي ﷺ من هذا الوجه مثله. وأخرجه أيضا (الفتح ٩/ ٣) كتاب فضائل القرآن، باب كيف نزل الوحي، من طريق عبيد الله بن موسى، عن شيبان، به بلفظه. وابن سعد في الطبقات (١/ ٢٢٤) من طريق أبي نعيم، وعبيد الله بن موسى به مثله. والإِمام أحمد في المسند (١/ ٢٩٦) من طريق حسن- يعني ابن موسى الأشيب عن شيبان به، بلفظه. والنسائي في الكبرى في فضائل القرآن، من طريق محمد بن رافع، عن حسين بن محمد، عن شيبان به بلفظه، وأشار إِلى ذلك المزي في تحفة الأشراف (٥/ ٢٧٥). (٢) هو الأنماطي أبو محمد السلمي مولاهم البصري: ثقة فاضل، مات سنة ست عشرة أو سبع عشرة. وروى له الجماعة. الكبير (٢/ ٣٨٠)، الجرح (٣/ ١٦٧)، التقريب (١٥٣) (٣) حماد بن سلمة بن دينار البصري أبوسلمة. قال أحمد: إِذا رأيت الرجل ينال من حماد ابن سلمة فاتهمه على الإِسلام. وقال البيهقي: أحد أئمة المسلمين إِلا أنه لما كبر ساء حفظه فلذا تركه البخاري وأما مسلم فاجتهد وأخرج من حديثه عن ثابت مما سمع منه قبل تغيره، وما سوى حديثه عن ثابت لا يبلغ اثني عشر حديثا أخرجها في الشواهد. قال ابن حجر: ثقة عابد، أثبت الناس في ثابت، وتغير حفظه بآخره، مات سنة سبع وستين ومائة، وأخرج له البخاري تعليقا ومسلم وأصحاب السنن. الكبير (٣/ ٢٢)، التذكرة (٢/ ٢٠٢)، الميزان (١/ ٥٩٠)، التهذيب (٣/ ١١)، التقريب (١٧٨). (٤) هو نصر بن عمران بن عصام الضبعي البصرى مشهور بكنيتة: ثقة ثبت. مات سنة ثمان وعشرين ومائة. وروى له الجماعة. الكبير (٨/ ١٠٤)، الجرح (٨/ ٤٦٥)، والتقريب (٥٦١). درجة الحديث: إسناده حسن. أخرجه المصنف في "التاريخ الأوسط" (١/ ٥٤) من هذا الوجه مثله. وأخرجه ابن سعد في الطبقات (١/ ٢٢٥) من طريق كثير بن هشام، موسى وبن داود، وموسى بن