(١) هو الأموي الدمشقي الأشدق. قال ابن معين: ثقة، وحديثه صحيح عندنا. وقال البخاري: يتكلمون فيه. وقال: عنده مناكير. وقال أبو حاتم: محله الصدق، وفي حديثه بعض الاضطراب. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال ابن سعد: كان ثقة. وقال ابن عدي: ثبت صدوق. قال ابن حجر: صدوق فقيه، في حديثه بعض لين، وخولط قبل موته بقليل. وروى له مسلم وأصحاب السنن. الطبقات (٧/ ٤٥٧)، الضعفاء الصغير (٥٤)، الميزان (٢/ ٢٢٥)، التهذيب (٤/ ٢٢٦) التقريب (٢٥٥). (٢) تقدم في (٢٣٧) وهو مولى ابن عباس: ثقة. (٣) هو التنيسي، تقدم في (١٤٥): ثقة متقن. (٤) تقدم في (١): ثقة كثير التدليس. (٥) محمد بن مهاجر الأنصاري الشامي، أخو عمرو. ثقة، مات سنة سبعين ومائة، روى له البخاري في الأدب ومسلم وأصحاب السنن. الجرح (٨ / / ٩١)، التقريب (٥٠٩). درجة الحديث: إسناده ضعيف. أخرجه الطبراني في الكبير (١/ ١٢٦) من طريق: بكر ابن سهل، عن عبد اللَّه بن يوسف به ولفظه: قال رسول الله ﷺ: "إِلَّا مشمر للجنة؟ هو ورب الكعبة نور يتلألأ، وريحانة تهتز، وقصر مشد، ونهر مطرد، وفاكهة كثيرة، وزوجة حسناء جميلة" قالوا: نحن المشمرون لها يا رسول اللَّه. قال: "قولوا: إِن شاء اللَّه" ثم ذكر الجهاد وحض عليه. وأخرجه ابن ماجة في السنن (٢/ ١٤٤٨) كتاب الزهد - باب صفة الجنة - من طريق: العباس بن عثمان، عن الوليد به نحوه. قال البوصيري: في إِسناده مقال. وأخرجه ابن حبان في صحيحه (٩/ ٢٣٨) من طريق: الحسن بن سفيان، وابن قتيبة -كلاهما- عن عباس بن عثمان البجلي، عن الوليد بن مسلم به نحوه. وألفاظة متقاربة. (٦) عبد الوهاب بن الضحاك بن أبان العرضي - بضم المهملة، وسكون الراء، بعدها معجمة - أبو الحارث الحمصي. قال البخاري: عنده عجائب. وقال أبو داود: كان يضع الحديث. وقال النسائي: ليس بثقة، متروك. وقال العقيلي والدارقطني والبيهقي: متروك. وقال ابن عدي: بعض حديثه لا يتابع عليه. قال ابن حجر: متروك، كذبه أبو حاتم. مات سنة