قال البخاري: والأول أصح -يعني: عمران بن طلحة-. وقال غيره: عن ابن جريج: حدثت عن ابن عقيل. وقد ذكر الحافظ ابن حجر في التهذيب (٧/ ٤٦٥) الخلاف في اسم عمران بن طلحة، وذكر أن ابن جريج قال فيه: عمر بن طلحة، وخالفه زهير بن محمد، وغير واحد وقالوا: عمران بن طلحة. وهو المحفوظ. قلت: وقد ورد في مخطوطة مصنف عبد الرزاق: عن عمر بن طلحة، غير أن محققه -عفى الله عنه- قال: إِن الصواب عمران بن طلحة، وإنه ورد في الأصل عمر، وهو خطأ. أ. هـ. والصواب ما خطأه. الكُرْسُف .. قال في النهاية (٤/ ١٦٣): القطن. (١) هو ابن مسرهد، تقدم في (١٩): ثقة حافظ. (٢) عبد الله بن داود بن عامر الهمداني، أبو عبد الرحمن الخريبي -بمعجمة، وموحدة، مصغرا- كوفي الأصل، ثقة عابد. مات سنة ثلاث عشرة ومائتين وله سبع وثمانون سنة، أمسك عن الرواية قبل موته فلذلك لم يسمع منه البخاري. روى له الجماعة سوى مسلم. الطبقات (٧/ ٢٩٥)، الجرح (٥/ ٤٧)، التقريب (٣٠١). (٣) تقدم في (٥٩): صدوق يخطئ. (٤) لم أقف على ترجمته، وهذا الحديث قد رواه طلحة بن يحيى أيضا عن ابن عمه إِبراهيم بن محمد بن طلحة الذي تقدمت ترجمته آنفا، والبخاري قد أورده في ترجمة إِبراهيم بن محمد بن طلحة المذكور، وقد أشار الحافظ المزي إِلى هذا الحديث في تحفة الأشراف (٤/ ٢١٤). (٥) هو ابن الهاد الليثي أبو الوليد المدني، ولد على عهد النبي ﷺ. وذكره العجلي في كبار