(٢) مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي أبو عبد الله المدني. الفقيه إِمام دار الهجرة، رأس المتقنين، وكبير المتثبتين، حتى قال البخاري: أصح الأسانيد كلها: مالك عن نافع عن ابن عمر. مات سنة تسع وسبعين ومائة، وروى له الجماعة. الطبقات (٧/ ١٩٢)، مشاهير علماء الأمصار (١٤)، التذكرة (١/ ٢٠٧). (٣) هو حجازي. ثقة. أخرج له البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه. الكبير (١/ ٤١)، الجرح (٧/ ٢١٣)، التقريب (٤٧٠). (٤) أنس بن مالك بن النضر الأنصاري الخزرجي أبو حمزة. خادم رسول الله ﷺ، خدمه عشر سنين، أحد مشاهبر الصحابة، مات سنة اثنتين -وقيل ثلاث- وتسعين، وقد جاوز المائة ﵁. الطبقات (٧/ ١٧)، مشاهير علماء الأمصار (٣٧)، الإصابة (١/ ٨٤). أخرجه البخاري في صحيحه (٢/ ٤٦١) كتاب العيدين، باب التكبير أيام منى من هذا الطريق، بلفظه. وكذا الدارمي في السنن (٢/ ٥٦). وأخرجه الإِمام مالك في الموطأ (١/ ٣٣٧) كتاب الحج، باب قطع التلبية، من طريق محمد بن أبي بكر الثقفي به مثله. وأخرجه البخاري أيضا في صحيحه (٣/ ٥١٠) كتاب الحج، باب التلبية، من طريق عبد الله بن يوسف، عن مالك به مثله. ومسلم في صحيحه (٢/ ٩٣٣)، كتاب الحح، باب التلبية، من طريق يحيى بن يحيى عن مالك به مثله. والإِمام أحمد في المسند (٣/ ١١٠ و ٢٤٠) من طريق عبد الرحمن وأبي سلمة كلاهما عن مالك مثله. والنسائي في السنن (٥/ ٢٥٠) كتاب المناسك، التكبير في السير إِلى عرفة من طريق إِسحاق ابن إِبراهيم عن أبي نعيم به مثله. الإهلال: قال في اللسان (١١/ ٧٠١): رفع الصوت بالتلبية. (٥) هو إسماعيل بن أبي أويس، تقدم في الحديث (١١): صدوق أخطأ في أحاديث. (٦) هو ابن عبد الرحمن بن طلحة بن عبد الله بن عثمان بن عبيد الله التيمي المعروف بابن الطويل، وجده عثمان بن طلحة أحد العشرة. قال أبو حاتم: محله الصدق، يكتب حديثه