درجة الحديث: إسناده صحيح. أخرجه الإِمام أحمد في المسند (٥/ ٧٤) من طريق: وكيع، عن سفيان به نحوه. وأبو داود في السنن (١/ ٢٧٨) كتاب الصلاة -باب الجمعة في اليوم المطير- من طريق: نصر بن علي، عن سفيان به نحوه. وابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٢٣٣) من طريق: هشيم، عن خالد به نحوه، وأيضا من طريق: ابن علية، عن خالد به نحوه. ومن طريقه ابن ماجة في السنن (١/ ٣٠٢)، والطبراني في الكبير (١/ ١٥٦). وأخرجه عبد الرازق في المصنف (١/ ٥٠٠) من طريق: الثوري، عن خالد الحذاء به نحوه. ومن طريقه الإِمام أحمد في المسند (٥/ ٧٤)، والطبراني في الكبير (١/ ١٥٥). وأخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده (١٨٧) من طريق: عباد بن منصور، عن أبي المليح به نحوه. والإِمام أحمد في المسند (٥/ ٧٤) من طريق: عفان،، عن همام، عن قتادة، عن أبي المليح به نحوه. ومن طريق: محمد بن جعفر، عن شعبة، عن أبي المليح به نحوه. وأخرج تعليقا عن ابن علية، عن خالد مثله، وقد تقدم .. وعن الطيالسي، عن شعبة، عن خالد مثله. ثم قال: وقال يزيد بن زريع، وبشر بن المفضل، وابن المبارك، وعبد الوهاب، عن خالد، عن أبي المليح. أشار الإِمام أحمد- ﵀ إلى أن هذا الحديث قد اختلف فيه فروى شعبة وابن علية، وسفيان بن حبيب، عن خالد الحذاء عن أبي قلابة، عن أبي المليح، وخالفهم يزيد ابن زريع وابن المبارك ومن وافقهما فرووه عن خالد، عن أبي المليح ولم يذكروا بينهما أبا قلابة. والصواب -والله أعلم- رواية شعبة ومن وافقه. الرحال .. جمع رَحْل، قال في النهاية (٢/ ٢٠٩): يعني الدور والمساكن والمنازل. (١) هو الواسطي، أبو الحسن التيمي، تقدم في (٣٩٣): صدوق ربما وهم. (٢) عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان العنسي -بالنون- الدمشقي الزاهد. قال أحمد: أحاديثه مناكر. وقال ابن معين: صالح الحديث. وفي رواية: ضعيف. وقال أبو زرعة: شامي لا بأس به. وقال أبو حاتم: ثقة يشوبه شيء من القدر، وتغير عقله في آخر حياته، وهو مستقيم الحديث. وقال يعقوب بن شيبة: رجل صدق لا بأس به. قال ابن حجر: صدوق يخطيء، ورمى بالقدر، وتغير بآخرة. مات سنة خمس وستين ومائة وروى له البخاري في الأدب وأصحاب السنن. الجرح (٥/ ٢١٩)، تاريخ بغداد (١٠/ ٢٢٢)، الميزان (٢/ ٥٥١)، التهذيب (٦/ ١٥٠) التقريب (٣٣٧).