(١) عون بن عمارة القيسي أبو محمد البصري. قال أبو زرعة: منكر الحديث. وقال أبو حاتم: أدركته ولم أكتب عنه، وكان منكر الحديث، ضعيف الحديث. وقال البخاري: تعرف وتنكر. وقال أبو داود: ضعيف. وقال ابن عدي: مع ضعفه يكتب حديثه. قال ابن حجر: ضعيف. مات سنة اثنتي عشرة ومائتين. روى له ابن ماجة. الكبير (٧/ ١٨)، الجرح (٦/ ٣٨٨)، الكامل (٥/ ٢٠١٩)، التقريب (٤٣٤). (٢) أخضر بن عجلان الشيباني البصري. قال ابن معين: صالح. وقال مرة: ليس به بأس. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه. وقال النسائي: ثقة. قال ابن حجر: صدوق. روى له أصحاب السنن. الكبير (٢/ ٦٦)، الجرح (٢/ ٣٤٠)، ت. الكمال (١/ ٧٢)، التقريب (٩٧). (٣) هو عبد الله البصري. قال البخاري: لا يصح حديثه. وقال ابن القطان: عدالته لم تثبت، فحاله مجهول. قال ابن حجر: لا يعرف حاله. الميزان (٤/ ٤٩٦)، التهذيب (٦/ ٨٨)، التقريب (٣٣٠). درجة الحديث: إسناده ضعيف. وقال البخاري: لا يصح حديثه -يعني أبا بكر الحنفي-. وقال الحافظ: أعله ابن القطان بجهل حال أبي بكر الحنفي، ونقل البخاري أنه لا يصح حديثه. أخرجه الإِمام أحمد في المسند (٣/ ١١٤) من طريق: يحيى بن سعيد، عن الأخضر به ولفظه: أن رجلا من الأنصار أتى النبي ﷺ فشكا إِليه الحاجة، فقال به النبي ﷺ: "ما عندك شيء؟ " فأتاه بحلس وقدح، فقال النبي ﷺ: "من يشترى هذا؟ " فقال رجل: أنا آخذهما بدرهم، قال: "من يزيد على درهم؟ " فسكت القوم، فقال: " من يزيد على درهم؟ " فقال رجل: أنا آخذهما بدرهمين. قال: "هما لك" ثم قال: "إِن المسألة لا تحل إِلَّا لأحد ثلاثة: ذي دم موجع، أو غرم مفظع، أو فقر مدقع". وأخرجه أبو داود في السنن (٢/ ١٢٠) كتاب الذكاة -باب ما تجوز فيه المسألة- من طريق: عبد الله ابن مسلمة، عن عيسى بن يونس، عن الأخضر به نحوه بأطول منه. والنسائي في السنن