أخرجه مسلم في صحيحه (٢/ ٩٧٢) كتاب الحج - باب نقض الكعبة وبنائها - من طريق: محمد بن عمرو بن جبلة، عن أبي عاصم به ولفظه: "إِن قومك استقصروا من بنيان البيت، ولولا حداثة عهدهم بالشرك أعدت ما تركوه منه" الحديث. وأخرجه عبد الرازق في المصنف (٥/ ١٢٧) من طريق: ابن جريج به، وذكر قصة هدم البيت وبنائه. ومسلم في صحيحه (٢/ ٩٧٢)، من طريق: عبد بن حميد، عن عبد الرزاق به نحوه، وأيضا (٢/ ٩٧١) من طريق: محمد بن حاتم، عن محمد بن بكر، عن ابن جريج به نحوه. وأخرجه الإِمام أحمد في المسند (٦/ ٢٥٣) من طريق: عبد الله بن بكر السهمي، عن حاتم ابن أبي صغيرة، عن أبي قزعة، عن الحارث بن عبد الله به نحوه. ومسلم في صحيحه (٢/ ٩٧٢) من طريق: محمد بن حاتم، عن عبد الله بن بكر السهمي به نحوه. وأخرجه البخاري في صحيحه (٣/ ٤٣٩) كتاب الحج - باب فضل مكة وبنيانها - من طريق: مسدد، عن أبي الأحوص، عن الأشعث، عن الأسود بن يزيد، عن عائشة ﵂ نحوه. والطيالسي في مسنده (١٩٧) من طريق: شعبة، عن أبي إِسحاق، عن الأسود به نحوه. والحديث قد روي من طرق متعددة عند البخاري ومسلم في صحيحيهما، وعند الإِمام أحمد في المسند (٦/ ٥٧، ١٠٢، ١١٣، ١٧٦، ٢٦٢). (٢) هو ابن صالح، كاتب الليث بن سعد، تقدم في (٤٧): صدوق، كثير الغلط، ثبت في كتابه. (٣) هو ابن سعد، تقدم في (٧). (٤) يونس بن يزيد الأيلي، أبو يزيد مولى آل أبي سفيان. ثقة، إِلا أن في روايته عن الزهري وهما قليلا، وفي غير الزهري خطأ، مات سنة تسع وخمسين ومائة على الصحيح، وروى له الجماعة. الطبقات (٧/ ٥٢٠) الجرح (٩/ ٢٤٧)، التقريب (٦١٤). (٥) تقدم في (٧).