(١) كذا وقع في هذه الرواية، وغالب ظني أن الوهم في ذلك من أبي مالك النخعي، والصواب عن أبي المختار، وهو سفيان بن أبي حبيبة، وهو سفيان بن المختار، روى عن عبد الله بن أبي أوفى، روي عنه شعبة وأبو مالك النخعي. قال ابن معين: ثقة. وقال أبو حاتم: صدوق. وذكره ابن حبان في "ثقات" التابعين. أما موسى بن المختار فهو العبسي، من أتباع التابعين، وليس له رواية عن ابن أبي أوفي ولم يروعنه أبو مالك النخعي، والله أعلم. الكبير (٤/ ٩٦)، الجرح (٤/ ٢٢٠). الثقات (٤/ ٣٢٠) و (٧/ ٤٥٦). درجة الحديث: إسناده ضعيف جدا. أخرجه الدولابي في الكنى (٢/ ١٠٤) من طريق: أحمد ابن شعيب، عن علي بن خشرم، عن عيسى بن يونس به مثله. غير أنه وقع في هذه الرواية: عثمان بن المختار، ولم أقف على من سماه كذلك، وقد تقدم الخلاف في اسمه. وكناه شعبة بأبي المختار. قال البخاري: قال شعبة: حدثنا أبو المختار، سمع ابن أبي أوفى، عن النبي ﷺ. وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف (٨/ ٢٣١) من طريق: أبي أسامة، ووكيع -كلاهما- عن شعبة به مثله. والإِمام أحمد في المسند (٤/ ٣٥٤ و ٣٨٢) من طريق: حجاج ومحمد بن جعفر -كلاهما- عن شعبة به مثله. وأبو داود في السنن (٣/ ٣٣٨) كتاب الأشربة -باب في الساقي متي يشرب؟ - من طريق: مسلم بن إِبراهيم، عن شعبة به مثله. والبزار في مسنده (١١٨) من طريق: محمد بن المثني، عن عبد الصمد، عن شعبة به مثله. قال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يروي عن ابن أبي أوفى إِلا من هذا الوجه، بهذا الإِسناد. وأخرجه البيهقي في الآداب (٣٢٨) من طريق: أبي علي الروذباري عن الحسين الطوسي، عن أبي حاتم الرازي، عن عبيد الله بن موسى، عن شعبة به مثله، وفي الحديث قصة. وأخرج البخاري تعليقا عن ابن المبارك، عن شعبة، عن المختار، قال البخاري: وهو وهم. وقال في الكنى (٧١) في ترجمة أبي المختار: وقال ابن المبارك: عن المختار ولا يصح. وللحديث شاهد من حديث أبي قتادة ﵁، عند ابن أبي شيبة في المصنف (٨/ ٢٣٢)، ومسلم في صحيحه (١/ ٤٧٤). (٢) هو كاتب الليث، تقدم في (٤٧): صدوق كثير الغلط، ثبت في كتابه. (٣) هو عبد الرحمن بن شريح، تقدم في (٢٩٤): ثقة فاضل.