علي النسخة الخطية من تاريخ دمشق للحافظ ابن عساكر، الذي روى فيه تراجم لأهل الشام من "التاريخ الكبير" للبخاري، عن شيخه أبي الغنائم: محمد بن علي ميمون النرسي (١) أحد رواة التاريخ الكبير، والأخطاء التي استدركها يمكن ارجاعها إلى ما يلي: -
١ - إختلاف في النسخ الخطية للتاريخ.
٢ - اختصار في بعض النسخ وزيادة في أخري.
٣ - وهم من الناسخ في مخطوطته، وهو صواب في أخرى.
٤ - خطأ في المخطوطة، والتصويب من نسخة ابن عساكر -وهو قليل-.
٥ - خطأ مطبعي في النسخة وهو صواب في المخطوطات.
فغالب ما ذكر لا يُعد من قبيل الأخطاء المحضة، ومع ذلك فإن أي محاولة للتصويب، قائمة على أساس علمي، هي جهد مشكور -ولا شك- من قبل الباحثين.
أما بالنسبة للأجزاء الأخرى من الكتاب والتي قام بتصحيحها الشيخ المعلمي ﵀ ومساعدة جماعة من الندويين، فإنه على الرغم من الجهد المبذول في ذلك الوقت لإخراج الكتاب بأحسن صورة ممكنة إلا أنه بقيت ثمة موضوعات تحتاج إلى تحرير، فمن ذلك:
١ - إختلاف في النسخ الخطية التي اعتمد عليها في النشر، وقد أثبتت هذه الاختلافات في الهامش، غير أنه لم يرجح الصواب -غالبًا- إذ أن ذلك يحتاج إلى مراجعة شاملة ودقيقة للموضوع.
٢ - وجود سقط في بعض المواضع يحتاج إلى مراجعة للمخطوطات التي لم تدخل في اطار التحقيق.
٣ - أخطاء في المخطوطة.
(١) لمزيد من التفصيل، عن هذه الرواية انظر المبحث المتقدم.