تخريج الأحاديث المرفوعة المسندة في كتاب التاريخ الكبير

عن الجريري (١)، عن أبي المليح (٢)، عن أبي السليل (٣)، عن الأشجعي (٤)، قال: كنا مع النبي ﷺ. (١/ ٦٤/ ٥٦٨).

٢٢٢ - قال لى ابن حجر (٥): حدثنا محمد بن عمار الأنصاري (٦)، عن شريك (٧)، بن أبي نمر، عن أنس قال: أقيمت الصلاة فرأى النبي ﷺ ناسا يصلون فقال: "أصلاتان؟ ". (١/ ١٦٥/ ٥٧٢).

ومائة، وروى له الجماعة. الطبقات (٧/ ٢٩١)، الجرح (٣/ ٣٢٥)، التقريب (١٨٧).
(١) هو سعيد بن إِياس تقدم في (١٠٤): ثقة اختلط قبل موته بثلاث سنين.
(٢) تقدم في (٢١٨): ثقة.
(٣) هو ضريب -بالتصغير، آخره موحدة- ابن نقير -بنون وقاف مصغرا- وأبو السليل -بفتح المهملة وكسر اللام- القيسي، الجريري - ثقة. أخرج له مسلم وأصحاب السنن. الطبقات (٧/ ٢٢٢)، الجرح (٤/ ٤٧٠)، التقريب (٢٨٠).
(٤) هو عوف بن مالك- ﵁.
درجة الحديث: إسناده صحيح.
لم أجده من هذا الطريق، وقال البخاري: قال سالم بن نوح، عن الجريري، عن أبي السليل، عن أبي المليح، عن الأشعري، سمع النبي ﷺ وأشار البخاري ﵀ إِلى اختلافات أخرى في الحديث في ترجمة زياد بن أبي المليح (٣/ ٣٦٩).
(٥) هو علي بن حجر -بضم المهملة، وسكون الجيم- ابن إِياس السعدي، المروزي، نزيل بغداد، ثم مرو، ثقة حافظ. مات سنة أربع وأربعين ومائتين، وقد قارب المائة، روى له البخاري ومسلم والترمذي والنسائي، الكبير (٦/ ٢٧٢)، الجرح (٦/ ١٨٣)، التقريب (٣٩٩).
(٦) هو ابن حفص بن عمر بن سعد القرظ المدني الؤذن الملقب: كشاكش -بمعجمتين الأولى خفيفة-. قال أحمد: ما أرى به بأسا. وقال ابن معين: لم يكن به بأس. وقال ابن المديني: ثقة. وقال أبو حاتم: شيخ ليس به بأس يكتب حديثه. وذكره ابن حبان في ثقاته. قال ابن حجر: لا بأس به. روى له الترمذي. الجرح (٨/ ٤٣)، ت. الكمال (٣/ ١٢٤٨)، التقريب (٤٩٨).
(٧) شريك بن عبد الله بن أبي نمر القرشي، أبو عبد الله المدني. قال ابن معين والنسائي: ليس به بأس. وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث. وقال ابن عدي: رجل مشهور من أهل المدينة حدث عنه مالك وغير مالك من الثقات وحديثه إِذا روى عنه ثقة فإِنه لا بأس بروايته إلا أن يروي عنه ضعيف. قال ابن حجر: صدوق يخطيء. مات في حدود