أخرجه الترمذي في الجامع (٥/ ٦٨٧) كتاب المناقب، باب مناقب معاوية، من طريق: محمد بن يحيى، عن عبد الله بن محمد النفيلي به مثله. قال الترمذي: هذا حديث غريب، وعمرو بن واقد يضعف. ونقله الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (٨/ ١٢٢) عن الترمذي وقال: تفرد به الترمذي، وقال: غريب. قال ابن كثير: هكذا ذكره أصحاب الأطراف في مسند عمير بن سعد الأنصاري، وعندي أنه ينبغي أن يكون من رواية عمر ابن الخطاب- ﵁، ويكون الصواب: فقال عمر: لا تذكروا معاوية إلا بخير، ليكون له عذرا في توليته له، ومما يقوي هذا أن هشام بن عمار قال: حدثنا ابن أبي السائب، قال: سمعت أبي يذكر أن عمر بن الخطاب ولى معاوية، فقالوا: حدث السنن، فقال: لا تلوموني في ولايته وأنا سمعت رسول الله ﷺ يقول: " اللهم اجعله هاديا مهديا". قال ابن كثير: وهذا منقطع، يقويه ما قبله. (١) هو ابن راهويه، تقدم في (٥٢). (٢) وكيع بن الجراح، تقدم في (١٢٥): ثقة حافظ. (٣) هو الرقاشي، البصرى، نزيل الحيرة. ثقة، روى له أبوداود وابن ماجة. الكبير (٨/ ٣٤٣)، الجرح (٩/ ٢٧٣)، التقريب (٦٠٢). (٤) تقدم في (١١١). درجة الحديث: إسناده صحيح. أخرجه الإِمام أحمد في المسند (٤/ ٩٣) من طريق: وكيع به مثله. وأبو داود في السنن (٤/ ٦٧) كتاب اللباس- باب في جلود النمور والسباع من طريق: هناد بن السرى، عن وكيع به مثله. وابن ماجة في السنن (٢/ ١٢٠٥) كتاب اللباس- باب ركوب النمور- من طريق: ابن أبي شيبة، عن وكيع به نحوه. النّمار: قال في النهاية (٥/ ١١٧): وفي رواية النمور، أي جلود النمور، وهي السباع المعروفة، إنما نهى عن استعمالها لما فيها من الزينة والخيلاء، وقيل غير ذلك. (٥) هو الجعفي، تقدم في (١٠٠): ثقة حافظ.