(١) أبو بُرْدة بن نيار- بكسر النون، بعدها تحتانية خفيفة- البلوي، حليف الأنصار، اسمه هانئ، وقيل الحارث بن عمرو، وقيل مالك بن هبيرة. صحابي، شهد بدرا وما بعدها، وشهد مع علي ﵁ حروبه كلها، مات بالمدينة سنة خمس وأربعين ﵁. الطبقات (٣/ ٤٥١)، المشاهير (٢٦)، الاستيعاب (٤/ ١٨)، الإصابة (٤/ ١٩). درجة الحديث: إسناده ضعيف. أخرجه الإِمام أحمد في المسند (٣/ ٤٦٦) عن وكيع، عن الوليد بن عبد الله به ولفظه: " لا تذهب الدنيا حتى تكون للُكَعْ ابن لُكَعْ" .. وانظر الحديث الآتي. قال الخطابي في الغريب (٣/ ١٠٣): معناه: اللَئيم ابن اللئيم. (٢) هو الفضل بن دكين، تقدم في (٢): ثقة ثبت. (٣) تقدم آنفا، وهو الوليد بن عبد الله بن جميع: صدوق يهم. (٤) هو العدوي. قال ابن أبي حاتم: هو أبو بكر بن عبد الله بن أبي جهم بن صخير العدوي. قال ابن معين: ثقة. وقال أبو حاتم: صدوق. وذكره ابن حبان في "ثقات" التابعين موافقا للبخاري في تسميته. الكنى للبخاري (١٣)، الجرح (٩/ ٣٣٨)، الثقات (٥/ ٥٦٧). (٥) هو أبو بردة ﵁. درجة الحديث: إسناده ضعيف. أخرجه الإِمام أحمد في المسند (٣/ ٤٦٦) من طريق: أبي نعيم به، ولفظه: "لن تذهب الدنيا حتى تكون عند لكع ابن لكع"، وفي الحديث قصة. وأخرجه الطبراني في الكبير (٢٢/ ١٩٥) من طريق: فضيل بن محمد الملطي، عن أبي نعيم به مثله. وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (١٥/ ٢٤٢) من طريق: جعفر بن عون، عن الوليد به مثله. وللحديث شاهد من حديث أبي هريرة- ﵁ عند الإِمام أحمد في المسند (٢/ ٣٢٦، ٣٥٨). ومن حديث حذيفة بن اليمان- ﵁ (٥/ ٣٨٩).