قلت: ومن أجل هذا قال البخاري: في نفس الحديث نظر، وذلك لما فيه من الاختلاف. احترش: قال في النهاية (١/ ٣٦٧): الاحتراش والحرش: أن تهيج الضب من جحره بأن تضربه بخشبة ويؤخذ. (١) هو ابن باذام العبسي، تقدم في (٥٩): ثقة يتشيع. (٢) تقدم في (١٠٣): ثقة، كان يدلس، وقد تابعه هنا زهير وشعبة كما قال البخارى. (٣) سماك بن حرب، تقدم في (٦٥): صدوق. (٤) ثعلبة بن الحكم الليثي، صحابي، أسره الصحابة وهو غلام، ثم نزل الكوفه وذكر البخاري في "تاريخه الأوسط" أنه مات بين السبعين إِلى الثمانين ﵁. الطبقات (٦/ ٣٣)، الكبير (٢/ ١٧٣)، الأوسط (١/ ٢٠٠)، الشاهير (٤٨)، الإِصابة (١/ ٢٠٠). درجة الحديث: إسناده حسن. أخرجه البخاري في التاريخ الأوسط (١/ ٢٠٠) من هذا الوجه مثله. وأخرجه الطبراني في الكبير (٢/ ٧٦) من طريق: إِسحاق بن راهويه، عن عيسى بن يونس، عن زكريا له نحوه. ومن طريق: أسد بن موسى، عن يحيى بن زكريا عن أبيه به نحوه. وأخرجه الطيالسي في مسنده (١٦٥) من طريق: شعبة عن سماك به نحوه. ومن طريقه الطبراني في الكبير (٢/ ٧٧)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٣/ ٢٥٥). والحاكم في المستدرك (٢/ ١٣٤) من طريق: أبي عاصم -الضحاك بن مخلد- عن شعبة به نحوه. وقال: صحيح الإِسناد ولم يخرجاه لحديث سماك بن حرب، فإِنه رواه مرة عن ثعلبة، عن الحكم، عن ابن عباس، عن النبي ﷺ وذكر الحديث بإِسناده. وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (١٠/ ٢٠٥) من طريق: إِسرائيل بن يونس، عن سماك به نحوه. ومن طريق: الدبري عنه أخرجه الطبراني في الكبير (٢/ ٧٦). وأخرحه سعيد بن منصور في السنن (٢/ ٢٨٣)، وابن أبي شيبة في المصنف (٧/ ٥٦) -كلاهما- عن أبي الأحوص، عن سماك به نحوه. ومن طريق: ابن أبي شيبة أخرجه ابن ماجة في السنن (٢/ ١٢٩٩). وقال البوصيرى في الزوائد: إِسناده صحيح، ورجاله ثقات. وقال الحافظ في الإصابة (١/ ٢٠٠): وله في ابن ماجة حديث بإِسناد صحيح، من روايه سماك بن حرب .. فذكره. ومن طريق ابن أبي شيبة أيضا أخرجه الطبراني في الكبير (٢/ ٧٧). وللحديث