(٢) سالم البراد أبو عبد الله الكوفي. ثقة، روى له أبو داود والنسائي. الطبقات (٥/ ٣٠٠)، الكبير (٤/ ١٠٨)، الجرح (٤/ ١٩٠)، التقريب (٢٢٧). درجة الحديث: إسناده صحيح. أخرجه الإِمام أحمد في المسند (٢/ ١٦) من طريق: يحيى بن سعيد، عن إِسماعيل به، ولفظه: "من تتبع جنازة حتى يصلي عليها، فإن له قيراطا" فسئل رسول الله ﷺ عن القيراط؟ فقال: "مثل أحد". ومن طريق الإِمام أحمد أخرجه الخطيب في الموضح (٢/ ١٤٣)، وأخرجه أيضًا من طريق علي المعدل، عن عثمان البرقان، عن محمد البراء، عن ابن المديني، عن يحيى بن سعيد به مثله. ورواه البخاري تعليقا عن الحجاج بن موسى، عن شعبة، عن عبد الملك بن عمير والقاسم -كلاهما- عن سالم البراد، عن أبي هريرة- ﵁. وابن ماجة في السنن (١/ ٣٦٣) كتاب إِقامة الصلاة -باب ما جاء فيما يقرأ في الركعتين قبل الفجر- من طريق: عبد الرحمن بن إِبراهيم، ويعقوب بن حميد، - كلهم- عن مروان بن معاوية به مثله. (٣) هو التنيسي، تقدم في (١٤٥): ثقة متقن. (٤) هو ابن سعد، تقدم في (٧). (٥) تقدم في (١٩٢): ثقة، تغير قبل موته بأربع سنين. (٦) سالم بن عبد الله النصري -بالنون- أبوعبد الله المدني. ويقال له: مولى النصريين، ومولى مالك بن أوس، ومولى دوس، ومولى المهري، ومولى شداد الدوسي وسالم سبلان -بفتح المهملة والوحدة-. قال أبو حاتم: شيخ. وفرق مسلم والحسين القتباني والعجلي وابن حبان في ثقاته بين بعضهم، وعد ذلك الحاكم أبو أحمد، والخطيب البغدادي في أوهامهم. قال ابن حجر: صدوق. مات سنة عشر ومائة، روى له مسلم وأصحاب السنن سوى