تخريج الأحاديث المرفوعة المسندة في كتاب التاريخ الكبير

١٣٧ - وقال لنا ابن سلام (١): أخبرنا عبدة (٢)، عن عبيد الله (٣) عن عبد الرحمن (٤) بن القاسم، عن أبيه (٥)، عن عائشة أن أسماء نفست بالشجرة. (١/ ١١٠/ ٣٦٩).

١٣٨ - وقال لنا إِسماعيل (٦): حدثني أخي (٧)،

(١) هو محمد بن سلام تقدم في (١٤): ثقة ثبت.
(٢) هو ابن سليمان، تقدم في (١١٠): ثقة ثبت.
(٣) عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب أبو عثمان المدني. ثقة ثبت قدمه أحمد بن صالح على مالك في نافع، وقدمه ابن معين في القاسم عن عائشة، على الزهري عن عروة عنها. مات سنة بضع وأربعين ومائة. الطبقات (٣٦٥)، ت. الكمال (٢/ ٨٨٥)، التقريب (٣٧٣).
(٤) تقدم في (٧٩): ثقة جليل.
(٥) هو القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، تقدم في (٥١): ثقة أحد الفقهاء بالمدينة. أخرجه مسلم في صحيحه (٢/ ٨٦٩) كتاب الحج، باب إِحرام النفساء، من طريق: هناد بن السري، وزهر بن حرب، وعثمان بن أبي شيبة. وأبو داود في السنن (٢/ ١٤٤) كتاب المناسك، باب الحائض تهل بالحج، من طريق عثمان بن أبي شيبة. وابن ماجة في السنن (٢/ ٩٧١) كتاب المناسك، باب النفساء من طريق: عثمان بن أبي شيبة. والدارمي في السنن (٢/ ٣٣) من طريق عثمان بن محمد - يعني ابن أبي شيبة وأبو نعيم في المعرفة (٢/ ٦٣) من طريق عبيد بن غنام، عن عثمان بن أبي شيبة. كلهم عن عبدة به مثله. وتمام الحديث عند مسلم: فأمر رسول الله ﷺ أبا بكر يأمرها أن تغتسل وتهل. وأخرجه الإِمام مالك في الموطإِ من حديث أسماء بنت عميس مثله، عن طريق: عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه، عن أسماء. وأخرجه البخاري من طريق: إِسماعيل بن أبي أويس، عن مالك، به نحوه. والإِمام أحمد في المسند (٦/ ٣٦٩) من طريق عبد الرحمن بن مهدي عن مالك به نحوه. وأبو يعلي في المسند (١/ ٥٤) عن عبيد الله، عن عبد الرحمن به نحوه.
قلت: وهذا الطريق منقطع. لأن القاسم لم يلق أسماء بنت عميس ﵂ انظر جامع التحصيل (٣١٠)، وانظر الحديث الآتي عقب هذا.
الشجرة: اسم موضع، ذكر الحموي في معجم البلدان (٣/ ٣٢٥) أنه على ستة أميال من المدينة.
(٦) هو ابن أبي أويس، تقدم في (١١): صدوق، أخطأ في أحاديث من حفظه.
(٧) هو عبد الحميد بن عبد الله بن أبي أويس المدني، مشهور بكنيته، ثقة. مات سنة اثنتين