(١) تقدمت في (١٨٧): لها رؤية وفي البخاري التصريح بسماعها. (٢) هي رمله بنت أبي سفيان ﵂. درجة الحديث: إسناده ضعيف. أخرجه الترمذي في الجامع (٤/ ٦٠٨) - كتاب الزهد - من طريق: محمد بن بشار وغير واحد، من محمد بن يزيد بن خنيس به مثله. قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إِلا من حديث محمد بن يزيد بن خنيس. وأخرجه ابن ماجة في السن (٢/ ١٣١٥) من طريق: محمد بن بشار به نحوه. والفاكهي في أخبار مكة (٣/ ٣٢٨) من طريق: ابن أبي مسرة، عن محمد بن يزيد به مثله وذكر قصة. والطبراني في الكبير (٢٣/ ٢٤٣) من طريق: موسى بن محمد بن كثير، عن محمد بن زيد به نحوه. ومن طريق: العباس بن محمد المجاشعي، عن محمد بن أبي يعقوب الكرماني، عن محمد بن يزيد له نحوه. والحاكم في المستدرك (٢/ ٥١٢) من طريق: أبي بكر بن إسحاق، عن محمد بن سليمان الواسطي، عن محمد بن يزيد به نحوه وسكت عنه الحاكم. قلت: ويبدو أن البخاري ﵀ رجح في هذا الحديث الإِرسال علي الوصل لأنه قال: قال لي محمد: حدثنا سعيد بن حسان، عن أم صالح. مرسل. والله أعلم. (٣) أحمد بن عيسى بن حسان المصري، يعرف بالتستري. قال البخاري: سمع ابن وهب. وقال أبو داود: سمعت يحيى بن معين، يحلف بالله الذي لا إِله إِلا هو، أنه كذاب. وقال أبو حاتم: تكلم الناس فيه، قيل لي بمصر إِنه قدمها واشترى كتب ابن وهب وكتب المفضل بن فضالة، ثم قدمت بغداد، فسألت هل يحدث عن الفضل بن فضالة؟ فقالوا: نعم، فأنكرت ذلك. وقال النسائي ليس به بأس. وقال الخطيب البغدادي: ما رأيت لمن تكلم في أحمد بن عيسى حجة توجب ترك الاحتجاج بحديثه. قال ابن حجر: صدوق. تكلم في