درجة الحديث: إسناده ضعيف. أخرجه العقيلي في الضعفاء (٢/ ٢٠٦) من طريق: محمد بن زكريا البلخي، عن إِسحاق ابن راهويه به مثله، وزاد فيه: "الخيل". قال العقيلي: وقد روي عن جابر- ﵁، قال: أطعمنا رسول الله ﷺ لحوم الخيل، ونهانا عن لحوم البغال والحمير. وروي عن أسماء بنت أبي بكر ﵄ قالت: ذبحنا فرسا علي عهد رسول الله ﷺ فأكلناه، وإسنادهما أصلح من هذا الإِسناد. وأخرجه أبو داود في السنن (٣/ ٣٥٢) كتاب الأطعمة- باب في أكل لحوم الخيل- من طريق: سعيد بن شبيب وحيوة بن شريح- كلاهما- عن بقية به نحوه. قال أبو داود: لا بأس بلحوم الخيل، وليس العمل عليه. قال أبو داود: وهذا منسوخ قد أكل لحوم الخيل جماعة من أصحاب النبي ﷺ منهم ابن الزبير، وفضالة بن عبيد، وأنس بن مالك، وأسماء، وسويد ابن غفلة، وعلقمة وكانت قريش في عهد رسول الله ﷺ تذبحها. وأخرجه النسائي في السنن (٧/ ٢٠٢) كتاب الصيد- باب تحريم أكل الخيل- من طريق: كثير بن عبيد، عن بقية به نحوه. وبن ماجة في السنن (٢/ ١٠٦٦) كتاب الذبائح -باب لحوم الخيل- من طريق: محمد بن المصفي، عن بقية به نحوه. (١) هو ابن إِسماعيل المنقري، تقدم في (١٥): ثقة ثبت. (٢) هو ابن حريث، تقدم في (٦٠٢): ثقة. (٣) صدقة بن يسار الجزري، نزيل مكة. ثقة، مات في أول خلافة بني العباس وروى له مسلم وأصحاب السنن سوى الترمذي. الطبقات (٥/ ٤٨٥)، الجرح (٤/ ٤٢٨)، التقريب (٢٧٦). (٤) تقدم في (٧). درجة الحديث: إسناده صحيح. أخرجه النسائي في السنن (٥/ ٢٤٢) كتاب الحج -باب الرمل بينهما- من طريق: محمد ابن منصور، عن سفيان، عن صدقة بن يسار به نحوه. وأخرج الإِمام أحمد في المسند (٢/ ٤١ و ٤٢) من طريق: يزيد، وأبي معاوية -كلاهما- عن حجاج، عن عبد الملك بن المغيرة، عن عبد الله بن مقدام، قال: رأيت ابن عمر طاف بين الصفا والمروة، فلم يرمل، فقلت: أبا عبد الرحمن! مالك لا ترمل؟ فقال: قد رمل رسول الله ﷺ وترك.