الله ﷺ يقول: "من سجد لله سجدة كتب الله له بها حسنة، وحط بها عنه خطيئة، ورفع له بها درجة "فقلت: من أنت؟ قال: أبو ذر. فرجعت إِلى. أصحابي، فقلت: جزاكم الله من جلساء شرا، أمرتموني أن أعلم رجلا من أصحاب رسول الله-ﷺ. وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٥١) من طريق: علي بن مسهر، عن داود، عن أبي عثمان عن مطرف به نحوه. والحديث قد روي من طرق أخري عن أبي ذر ﵁ .. انظر مصنف ابن أبي شيبة (٢/ ٥٠)، والمسند (٥/ ١٤٧. ١٦٤)، وسنن الدارمي (١/ ٣٤١)، وحلية الأولياء (٣/ ٥٦) وله شاهد عندابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٥١) من حديث ثوبان ﵁، وحديث عبادة بن الصامت ﵁، عند أبي نعيم في الحلية (٥/ ١٣٠). (١) هو الفضل بن دكين، تقدم في (٢): ثقة ثبت. (٢) تقدم في (٧٣٤): صدوق، فيه لين. (٣) عاصم بن عمر بن قتادة بن النعمان الأوسي الأنصاري، أبو عمر المدني. ثقة، عالم بالمغازي، مات بعد العشرين ومائة، وروى له الجماعة. الطبقات (١٢٧)، الجرح (٦/ ٣٤٦)، التقريب (٢٨٦). درجة الحديث: إسناده حسن. أخرجه ابن سعد في كتاب الطبقات (٣/ ٤٢٧) من طريق: أبي نعيم به مثله وزاد: وسقطت أرديتنا عن أعناقنا، فشكي ذلك إِليه أصحابه: يا رسول الله أتعبتنا في المشي، فقال: "إني أخاف أن تسبقنا الملائكة إِليه فتغسله كما غسلت حنظلة "فإِنتهى رسول الله ﷺ: إِلى البيت وهو يغسل وأمه تبكيه فقال رسول الله ﷺ: "كل نائحة تكذب إِلا أم سعد". والحديث ذكره ابن إِسحاق مرسلا مختصرا ومن طريقه ابن هشام في السيرة (٣/ ٢٥٢).