(١) هو إِسحاق بن إبراهيم بن العلاء الحمصي، ابن زبريق، نسبه البخاري إِلى جده. قال أبو حاتم: شيخ لا بأس به، ولكنهم يحسدونه، سمعت يحيى بن معين يثني عليه خيرا. وقال النسائي: ليس بثقة. قال ابن حجر: صدوق يهم كثيرا، وأطلق محمد بن عوف أنه يكذب. مات سنة ثمان وثلاثين ومائتين روى له البخاري في الأدب. الكبير (١/ ٣٤١)، الجرح (٢/ ٢٠٩)، ت. الكمال (١/ ٧٨)، التقريب (٩٩). (٢) عمرو بن الحارث بن الضحاك الزبيدي -بضم الزاي- الحمصي. سكت عنه ابن أبي حاتم. وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: مستقيم الحديث. قال ابن حجر: مقبول. روى له البخاري في الأ دب، وأبو داود. الجرح (٦/ ٢٢٦)، الثقات (٨/ ٤٨٠)، التقريب (٤١٩). (٣) عبد الله بن سالم الأشعري، أبو يوسف الحمصي. ثقة رمي بالنصب. مات سنة تسع وسبعين ومائة. روى له البخاري وأبو داود والنسائي. الجرح (٥/ ٧٦)، ت. الكمال (٢/ ٦٨٥)، التقريب (٣٠٤). (٤) هو محمد بن الوليد، تقدم في (١٣٩): ثقة ثبت. (٥) هو الزهري، تقدم في (٧). (٦) إِسحاق بن سالم مولى بني نوفل بن عدي. وقال البخاري: هو مولى المغيرة وتبعه ابن أبي حاتم. وفرق ابن حبان بينهما. وذكر عبد الغني بن سعيد أن البخاري لم يصنع شيئا في جعلهما واحد، وأن إِسحاق بن سالم، غير إِسحاق مولى المغيرة. والخطيب البغدادي جعل ذلك من أوهام البخاري فقال: فوهم في ذلك لأن إِسحاق مولى المغيرة بن نوفل، غير إِسحاق بن سالم. فأما مولى المغيرة فلا أعلم حدث عنه غير الزهري. وذكر القطان وتبعه الذهبي أن إِسحاق بن سالم لا يعرف في غير هذا الحديث. قال ابن حجر: مجهول الحال،