(٢) محمد بن كعب بن سليم بن أسد أبو حمزة القرظي المدني، كان قد نزل الكوفة مدة. ثقة عالم مات سنة عشرين ومائة. وروى له الجماعة. الطبقات (١٣٤)، مشاهير علماء الأمصار (٦٥)، سير أعلام النبلاء (٥/ ٦٥)، التقريب (٥٠٤). (٣) هو ابن يزيد المحاربي، ولد على عهد النبي ﷺ. سكت عنه البخاري وابن أبي حاتم وذكره ابن حبان في "الثقات". قال ابن حجر: مقبول. الكبير (١/ ٦٣)، الجرح (٧/ ٢٤٦)، الثقات (٧/ ٤٠٢)، التقريب (٤٧٦). (٤) عمار بن ياسر بن عامر العنسي - بنون ساكنة ومهملة - أبو اليقظان، مولى بني مخزوم، صحابي جليل مشهور، من السابقين الأولين بدري. قتل بصفين سنة سبع وثلاثين ﵁. الطبقات (٣/ ٣٤٦)، الإِصابة (٢/ ٥٠٥). (٥) وتمام الحديث: … العُشَيرة، فلما نزلها رسول الله ﷺ وأقام بها، رأينا ناسا من بني مدلج يعملون في عين لهم، أوفي فخل، فقال لي علي: يا أبا اليقظان. هل لك أن نأتي هؤلاء فننظر كيف يعملون؟ قال: قلت: إِن شئت، فجئناهم فنظرنا إِلى عملهم ساعة، ثم غشينا النوم، فانطلقت أنا وعلي، حتَّى اضطحعنا في ظل صور من النخيل، ودقعاء من التراب، فنمنا، فوالله ما أنبهنا إِلا رسول الله ﷺ يحركنا برجله، وقد تتربنا من تلك الدقعاء التي نمنا فيها، فيومئذ قال رسول الله ﷺ لعلي "مالكٍ يا أبا تراب؟ " لما يرى عليه من التراب، ثم قال: "ألا أحدثكما بأشقى الناس؟ " قلنا: "بلى يا رسول الله. قال أحيمر ثمود الذى عقر الناقة، والذى يضربك يا علي على هذه" - ووضع يده على قرنه - "حتى يبل منها هذه" -وأخذ بلحيته-. درجة الحديث: إسناده حسن. وقال البخاري: هذا إِسناد لا يعرف سماع يزيد من محمد ولا محمد بن كعب، من ابن خثيم، ولا ابن خثيم من عمار. أخرجه ابن إِسحاق في السيرة (١/ ٥٩٩) من طريق يزيد ابن خثيم به مثله. والإِمام أحمد في السند (٤/ ٣٦٣)، وفي فضائل الصحابة (٢/ ٦٨٦) من طريق علي بن بحر عن عيسى بن يونس عن ابن إِسحاق به مثله. وفي الفضائل (٢/ ٦٨٨) من طريق أحمد بن عبد الملك الحراني عن محمد بن سلمة، عن ابن إِسحاق به نحوه. ومن طريق الإِمام أحمد أخرجه الحاكم في مستدركه (٣/ ١٤٠) وقال صحيح