(١) عامر بن يساف ويقال: اساف اليشكري اليمامي، نزيل عبادان. اختلف فيه قول ابن معين، فعن ابن البرقي عنه: ثقة. وعن الدوري عنه: لبس بشئ. وقال أبو حاتم: صالح. وقال أبو داود: ليس به بأس، رجل صالح. وقال العجلي: يكتب حديثه وفيه ضعف. وقال ابن عدي: منكر الحديث عن الثقات، ومع ضعفه يكتب حديثه. وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات". الكبير (٦/ ٤٥٨)، الجرح (٦/ ٣٢٩)، الثقات (٨/ ٥٠١)، الكامل (٥/ ١٧٣٩)، التعجيل (٢٠٦). (٢) تقدم في (١١٠): ثقة حافظ من أثبت الناس في قتادة، اختلط سنة اثنتين وأربعين ومائة. (٣) هو ابن دعامة السدوسي، تقدم في (٥٥). (٤) النضر بن أنس بن مالك الأنصاري، أبو مالك البصري. ثقة، مات سنة بضع ومائة وروى له الجماعة. الطبقات (٧/ ١٩١)، الجرح (٨/ ٤٧٣)، التقريب (٥٦١). (٥) عتبان - بكسر أوله وسكون المثناة - ابن مالك الأنصاري السالمي، صحابي بدري، مشهور، مات في خلافة معاوية ﵁. الطبقات (٧/ ٥٥٠)، الكبير (٧/ ٨٠)، الإِصابة (٢/ ٤٤٥). درجة الحديث: حسن لغيره. أخرجه مسلم في صحيحه (١/ ٦١) كتاب الإِيمان - باب الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة - من طريق آخر عن شيبان بن فروخ، عن سليمان، عن ثابت، عن أنس بن مالك ﵁ قال: حدثني محمود ابن الربيع، عن عتبان بن مالك، قال: أصابني في بصري بعض الشيء، فبعثت الى رسول اللَّه ﷺ أني أحب أن تأتيني فتصلي في منزلي، فأتخذه مصلي، قال: فأتى النَّبِيّ ﷺ ومن شاء من أصحابة، فدخل وهو يصلي في منزلي وأصحابة يتحدثون، ثم أسندوا عظم ذلك وكبره - يعني النفاق - الي مالك بن دخشم، فقضى رسول اللَّه ﷺ الصلاة وقال: "أليس يشهد أن لا إِله إلا اللَّه، وأني رسول اللَّه؟ " قالوا: أَنَّهُ يقول ذلك وما هو في قلبه، قال: "لا يشهد أحد أن لا اله الا اللَّه، وأنى رسول اللَّه، فيدخل النار". قال أنس: فأعجبني هذا الحديث، فقلت لابني: اكتبه فكتبه. وأخرجه الإِمام أحمد في المسند (٥/ ٤٤٩) من طريق: حجاج، عن سليمان به نحوه. وأخرجه أيضًا (٤/ ٤٤) من طريق: الحسين بن محمد،