ورواه مسلم في الزّكاة (١٠١٤) من حديث سعيد بن أبي سعيد، عن سعيد بن يسار، فذكر الحديث إلّا أنه ليس فيه: "ولا يَصْعدُ إلى اللَّه إلّا الطّيب".
• عن أنس بن مالك قال: "كان أبو ذرّ يحدّثُ قصّة المعراج عن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وفيها: ثم أخذ جبريلُ بيدي فعرج بي إلى السّماء الدّنيا. . . ".
قال ابن شهاب: وأخبرني ابن حزم، أنّ ابن عباس وأبا حيّة الأنصاريّ كانا يقولان: قال النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ثم عُرج بي حتى ظهرتُ لمستوى أسمع صريف الأقلام".
متفق عليه: رواه البخاريّ في أحاديث الأنبياء (٣٣٤٢)، ومسلم في الإيمان (١٦٣) كلاهما من حديث يونس، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك في حديث طويل في قصة الإسراء والمعراج، وسيأتي كاملًا في الموضع المناسب إن شاء اللَّه تعالى.
• عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشها، فتأبى عليه إلّا كان الذي في السّماء ساخطًا عليها حتى يرضى عنها".
متفق عليه: رواه مسلم في النكاح (١٤٣٦: ١٢١) عن ابن أبي عمر، حدّثنا مروان، عن يزيد (يعني ابن كيسان)، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، فذكر الحديث.
ورواه البخاريّ في بدء الخلق (٣٢٣٧)، وفي النكاح (٥١٩٣) من حديث أبي حازم، ومن حديث زرارة (٥١٩٤) كلاهما عن أبي هريرة، وفيه: "لعنتها الملائكةُ حتى تصبح"، وفي رواية: "ترجع" ولم يذكر فيه: "الذي في السّماء".
• عن جابر بن عبد اللَّه، أنّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال في خطبته يوم عرفة: "وأنتم تُسألون عنّي، فما أنتم قائلون؟ " قالوا: نشهدُ أنّك قد بلّغتَ وأدّيتَ ونصحت. فقال: بإصبعه السّبابة يرفعها إلى السّماء ويَنْكُتُها إلى النّاس: "اللهم اشهد، اللهمّ اشهد" ثلاث مرّات.
صحيح: طرف من حديث جابر الطّويل في حجّة النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، رواه مسلم (١٢١٨)، وسيأتي بكامله في كتاب الحجّ.
• عن أنس، أنّ زينب بنت جحش كانت تفخر على أزواج النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- تقول: زوّجكن أهاليكنّ، وزوّجني اللَّه من فوق سبع سماوات.
وفي لفظ: تقول: إنّ اللَّه أنكحني في السّماء.
صحيح: أخرجه البخاريّ في التوحيد (٧٤٢٠) عن أحمد: حدثنا محمد بن أبي بكر المقدميّ: