صحيح: رواه الإمام أحمد (٢٤١٨٢) عن أبي معاوية، قال: حدثنا الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وابن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن سليمان، عن أبي الضُحى (وهو مسلم)، عن مسروق، عن عائشة قالت: فذكرته.
ورواه مسلم في السلام (٢١٩١) من طرق عن شعبة ولم يسق لفظه كاملًا.
ورواه أيضًا الإمام أحمد (٢٦٢٤٣) من وجه آخر عن عمرو بن مالك، عن أبي الجوزاء أن عائشة قالت: كنت أُعَوِّذُ رسول الله صلى الله عليه وسلم بدعاءٍ إذا مرض، كان جبريل يُعوِّذه به، ويدعو له به إذا مرض قالت: فذهبتُ أعوّذه به: "أذهب الباسَ رب الناس، بيدك الشفاءُ، لا شافي إلا أنت، اشف شفاء لا يُغادر سقمًا" قالت: فذهبتُ أدعو له به في مرضه الذي توفي فيه، فقال: "ارفعي عَنِّي" قال: "فإنما كان ينفعني في المدة".
وعمرو بن مالك هو: النكري قال فيه الحافظ، "يُخطي ويغرب".
وقال في التقريب: "صدوق له أوهام" فلعل قوله: "ارفعي عني ... " من أوهامه، لأنه لم يتابع عليه.
[١١ - باب الأمر بحسن الظن بالله عند الموت]
• عن جابر قال: سمعتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل وفاته بثلاث يقول: "لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن بالله الظنَّ".
صحيح: رواه مسلم في الجنة (٢٨٧٧) عن يحيى بن يحيى، أخبرنا يحيى بن زكريا، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر فذكره.
• عن حيَّان أبي النضر قال: دخلت مع وائلة بن الأسقع على أبي الأسود الجُرَشي في مَرضه الذي مات فيه فسلَّم عليه وجلس، قال: فأخذ أبو الأسود يَمِينَ واثلةَ فمسح بها على عينَيه ووجهه لبيعته بها رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال له واثلة: واحدة أسأَلك عنها. قال: وما هي؟ قال: كيف ظنك بربك؟ قال: فقال أبو الأسود: وأشار برأسه -أي حسن. قال وائلة: أبْشر إني سمعت رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "قال الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء".
صحيح: رواه الإمام أحمد (١٦٠١٦) عن الوليد بن مسلم، قال: حدثني الوليد بن سليمانَ - يعني ابن أبي السائب- قال: حدثني حيَّان أبو النَضْر، قال: فذكره.
ورواه أيضًا الطبراني في "الكبير" (٢٢/ ٨٨) من طريق الوليد بن مسلم بإسناده إلا أنه لم يذكر القصّة.
ورواه الطبراني في "الأوسط" (٤٠٣) من وجه آخر عن حيان أبي النَضْر قال: لقيت واثلة بن الأسقع فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أنا عند ظن عبدي بي، إن ظن خيرًا فخيرًا، وإن ظن